دول العالم

ألمانيا: أفغاني يعتدي بسكين على تجمّع يميني وإصابة 6 أشخاص

قبل أيام من الانتخابات الأوروبية المقرّر أن تنطلق الأسبوع المقبل، أُصيب 6 أشخاص أمس طعناً بسكين، بينهم شرطي إصابته بالغة، إثر اعتداء شخص مولود في أفغانستان ويُدعى سليمان أ. على تجمّع لـ»حركة المواطنين باكس يوروبا» اليمينة المتشدّدة في مانهايم. ورجّحت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر أن يكون الهجوم ذات دوافع إسلامية، بينما أكد المستشار أولاف شولتز أن «العنف غير مقبول إطلاقاً في ديموقراطيّتنا»، وسط حال من الغضب الشديد في المجتمع الألماني.

وفيما وصف نشطاء سياسيّون يمينيّون الإعتداء بـ»الإرهابي»، ندّدت المسؤولة في الحركة شتيفاني كيتسينا بـ»هجوم مُحدّد الهدف» موجّه بصورة رئيسية إلى أحد أبرز وجوه الحركة ميكايل شتورتزنبرغر الذي كان يستعدّ لإلقاء كلمة، مشيرةً إلى أنه أُصيب «في الوجه والساقين». وتجدر الإشارة إلى أن الحركة تؤكد عبر موقعها الإلكتروني أنها تُحذّر من «مخاطر تأثير الإسلام السياسي على المجتمعات الديموقراطية في ألمانيا وأوروبا». وأوردت مجلّة «دير شبيغل» أن المُهاجم لم يكن مدرجاً من قبل على لوائح التطرّف، لكن يبدو بحسب المجلّة أنه نفّذ الهجوم بدوافع إسلامية.

وأكدت الشرطة المحلّية أن المُهاجم تعرّض أوّلاً «لعدد من المشاركين في تجمّع» تُنظّمه الحركة. وحاول بعض الرجال تثبيته أرضاً، غير أنه تمكّن من النهوض وطعن شرطيّاً في ظهره، قبل أن يُطلق شرطي آخر النار عليه. وأفادت النيابة العامة بأنّ المُهاجم طعن الشرطي الجريح «عدّة مرّات قرب الرأس»، في حين أعلنت وزيرة الداخلية أنه «إذا كشف التحقيق عن دافع إسلامي، فسيكون ذلك تأكيداً جديداً للخطر الكبير الذي تُمثّله أعمال العنف الإسلامي والذي حذّرنا منه»، مندّدةً بما أسمته «جريمة رهيبة».

وفي فرنسا، أعلنت أجهزة الاستخبارات إحباط مخطّط اعتداء ذي وحي إسلامي في 22 أيار، إذ اعتقلت مواطناً شيشانيّاً يبلغ 18 عاماً «كان يُعدّ بشكل نشط لتنفيذ اعتداء على ملعب جوفروا غيشار في سان إتيان بمناسبة مباريات كرة القدم التي ستجري فيه» ضمن الألعاب الأولمبية، وفق الداخلية الفرنسية التي كشفت أنه كان «يودّ مهاجمة مشاهدين، إنّما كذلك قوات حفظ النظام، والموت شهيداً». وأكدت أنه «أوّل اعتداء يُحبط ضدّ دورة أولمبياد باريس» التي تُنظّم بين 26 تموز و11 آب، والثالث منذ مطلع العام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى