دول العالم

أغنية تشعل حرباً جديدة بين البرلمان الأوروبي وروسيا

يناقش البرلمان الأوروبي حالياً مصير الأغنية الروسية «Sigma Boy»، التي أدتها فتاتان روسيتان صغيرتان، بيتي 11 عاماً وماريا 12 عاماً، بعد صعودها في قوائم بيلبورد.وأثارت الأغنية جدلاً واسعاً حول القيم الثقافية والاجتماعية التي تهدد القارة العجوز، وطالب أعضاء بالبرلمان الأوروبي بضرورة حظرها، بحسب صحيفة الجازيت الروسية.

وأكدت النائبة نييلا ريل على معارضتها الشديدة لأغنية «Sigma Boy»، حيث قالت، إنها تروج للأيديولوجيات الأبوية وقيم الأسرة الروسية.وصفت ريل الأغنية بأنها تروج لصورة نمطية عن الأسرة الروسية وتستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لنقل تلك الصورة.وأضافت أنها تشكل مخاطر جوهرية على شباب أوروبا.تعكس تصريحات النائبة المخاوف الأوسع بشأن كيفية تأثير المنتجات الثقافية القادمة من روسيا على المجتمع الأوروبي، خاصة بين الجمهور الأصغر سناً.وتم إصدار الأغنية من قبل بنات شيرتيسيف، وحققت نجاحاً سريعاً، حيث حجزت مكاناً ضمن أفضل 10 أغان في قائمة بيلبورد لأغاني البوب.

وعلق الناقد الموسيقي الروسي دينيس ستيبنيكوف، على الجدل المحيط بـ«Sigma Boy»، مشيراً إلى أن الضغط الغربي لحظر الأغنية قد يزيد من نجاحها.

وقال: «يمكن أن يُعزى نجاح الأغنية إلى البيئة الحالية، وأي جدل فقط يساعد في زيادة شعبيتها».ومع استمرار صعود «Sigma Boy» في القوائم، متجاوزة حتى بعض الفنانين العالميين مثل كاتي بيري، لا يمكن تجاهل أهميتها الاجتماعية والثقافية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى