منوعات

أهالي المدبغة يحتفون بأبناء حارات وحِلَل مسقط في خيمتهم الرمضانية

إسحاق الحارثي-العربي

منطقة المدبغة هي إحدى مناطق ولاية مسقط العاصمة العمانية أو كما يحب أن يطلق عليها أهلها (مسكد) في قديم الزمان ، هذه المنطقة أو كما كان يطلق على جميع مناطق وأحياء مسقط (مسكد) “حارة أو حلة أو محلة” نسبة لاتصال منازلها وقربها من بعضها البعض في مساحة يكتض بها السكان.

وفي موضوع متصل بهذا السياق ويعنى بالعادات والتقاليد العمانية المتأصلة لدى الشعب العماني من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب والتي لازالت حاضرة ويحافظ عليها أبناء السلطنة بل يحرص على استمراريتها وغرسها لدى الأجيال المتعاقبة حفاظاً على الموروث والتقاليد الحميدة التي اعتاد عليها أبناء وأهالي منطقة المدبغة في لم شمل أبناء”مسكد” من خلال إقامة العديد من المناشط والفعاليات والمسابقات خلال شهر رمضان المبارك في خيمة المدبغة الرمضانية والتي لا تقتصر فقط على مشروع إفطار صائم طيلة شهر رمضان الفضيل بل ذهبت خيمة المدبغة للعديد من الأنشطة الاجتماعية والثقافية والمسابقات الدينية منها مسابقة تحفيظ القرآن الكريم ومختلف الأنشطة الرياضية ، فقد نظم أهالي وأبناء المدبغة يوم الثلاثاء ٢٢ رمضان ١٤٤٥ الموافق ٢ أبريل ٢٠٢٤م ليلة في حب أبناء مسقط ولم شملهم تحت خيمة البهجة والمحبة والسعادة خيمة المدبغة والتي ابتهجت فيها قلوب كل من حضر من أبناء مسقط وعاشت ليلة من ليالي ذكريات مسقط القديمة وهي تطلق مآذن الإفطار عبر جوامعها ومساجدها استعاد فيها الحضور أصوات من تغمدهم الله برحمته الواسعه وهم يرفعون أصوات أذان المغرب إيذاناً بدخول وقت الإفطار.

إذ سجلت خيمة المدبغة حضوراً لافتاً لأهالي وأبناء مسقط يتقدمهم أصحاب السمو السادة وأصحاب السعادة والأساتذة المربين الأجلاء والمدرسين الأفاضل والمشايخ رجال الدين وكبار الشخصيات المدعوة بحضور الإعلاميين والصحفيين والكتاب والأدباء والممثلين والرياضيين إلى جانب ضيوف من خارج السلطنة ووسط حضور كبير من أبناء منطقة المدبغة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى