أدبيات

“أجهل من أين أبدأ” بقلم : طيف محمد

أشعر بأن القرارات سقطت من يدي تمامًا دعينا نبدأ بأكثر الأشياء أهمية.
لا أشتاقك و لا أحبك و لكن بنحوٍ ما لستُ أنساك، أراك في كل الأشياء حولي
و هذه مأساة أن يحب المرء كل شيء لمجرد أنه أحب أحدهم
الذكرى تقف ضدي، بدأت و كأنها مربوطةٍ بك، و كأنه حتى أنساك علي تجاوزها و عدم المرور أمامها و يستحيل ذلك.
كالقمر و بعض الأغنيات، وكأنهم أستبدلوا باسمك.
و لأنني كسرت حاجز البداية، أشعر بأني أشتاقك أو بدأت التصالح مع فكرة الإعتراف بذلك.
أجبر ذاتي على النوم بينما أنا أرغب بك و لكن لتفاهتي حين كنت أتجنبك لأخبئك للغد.
أشيح عيناي عن صورك بينما عيناي تتوق لرؤيتك
أما عن صوتك إنه يتردد في مسامعي و أتجاهله.
أدركت أن لا وقت و لا زمانٍ مختلف سينهي حبك.
من المخزي أن أختار البعد لأنجو من الغرق بك
و يزيدني البعد غرقًا.
أدركت أنه حتى و إن لم تكوني معي لن أختار غيرك.
لماذا كتب لي أن أفارقك و أنا أحبك إلى هذه الدرجة؟
“كيف يمتلئ قلب المرء بالحبّ، و تخلو حياته ممن يُحبّ”؟
لما ألتقي بالناس كل يوم، ولا ألقاك يومًا؟١٥ شمس و ١٥ ليل دونك.
لأول مرة تمنيت لو أن يختار الناس أحلامهم و أراك تزورينني حلمًا، أعدلًا أن أفارقك واقعًا و حلمًا؟
أشتاقك و أشتاق لنفسي معك ، أشعر بخواء في قلبي كثقب صغير يتخلله الهواء و يشعرني بالبرد ثقب كان يومًا مملوء بك.
أخيراً، أحبك جدًا أتمنى أن نلتقي في حياة أخرى

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى