أبوظبي تستقبل العام الجديد 2025 بالبهجة والإبهار
ضمن أجواء رائعة، مليئة بالتشويق والمرح العائلي، استقبلت أبوظبي عام 2025 بالبهجة والإبهار، عبر برامج وفعاليات استثنائية حافلة بالحفلات الغنائية والألعاب النارية وعروض «الدرون» الآسرة، التي أبهرت الجمهور في كل من «مهرجان الشيخ زايد» الذي يقام في منطقة الوثبة، و«مهرجان أم الإمارات» على كورنيش أبوظبي، و«مهرجان ليوا الدولي» في منطقة الظفرة.
فعاليات استثنائية
وسط حضور لافت، استقبل «مهرجان الشيخ زايد» عام 2025 بأضخم الفعاليات وتحطيم الأرقام القياسية، حيث أبهر زواره بإطلاق الألعاب النارية على رأس كل ساعة ابتداءً من الساعة 6 مساءً لتصل ذروتها عند منتصف الليل، بينما رسمت طائرات «الدرون» والليزر لوحات فنية أدهشت الحضور وجعلتهم يعيشون تجربة استثنائية. وشهد الحدث الدولي فعاليات تحبس الأنفاس، منها: 53 دقيقة من الألعاب النارية المتواصلة في أضخم عرض للألعاب النارية في العالم، بينما أضاءت 6000 طائرة درون السماء بأجمل اللوحات لمدة 20 دقيقة متواصلة، وأكبر عرض جوي يحمل عبارة (happy new year) باستخدام 3000 طائرة درون للمرة الأولى في العالم.
واستمتع جمهور المهرجان من مختلف الجنسيات بلوحات بصرية آسرة رسمتها 3000 طائرة درون ضمن عرض مبهر متناسق مع الموسيقى، محققاً رقماً قياسياً جديداً، كما حقق أرقاماً كبيرة تُظهر حجم الفعاليات والعروض المدهشة من عروض الألعاب النارية المبهرة إلى الفعاليات الثقافية والفنية التي جذبت الزوار من مختلف أنحاء العالم، والذين توافدوا إلى ساحاته مع بداية الاحتفالات.
أرقام قياسية
عاش الزوار 12 ساعة متواصلة من العروض والفعاليات الاستثنائية في الحدث الثقافي والتراثي الأبرز في المنطقة بـ 100عرض مختلف خلال الأمسية، وتم إطلاق 4000 فوهة رش للمياه بتناغم عبر نافورة الإمارات، وإطلاق 100 ألف بالون في سماء الوثبة، بينما أضاءت 3000 متر مربع من الشاشات الرقمية سماء المهرجان، وعمَّت البهجة مختلف أجنحة الدول المشاركة احتفاء بالعام الجديد، من خلال عروض كرنفالية ترفيهية واستعراضات فنية وترفيهية عالمية، وجابت مسيرة الحضارات العالمية ساحات الحدث الدولي، وقدمت استعراضات فنية وفلكلورية، وقضى الزوار أجمل الأوقات مع العائلة والأصدقاء من خلال باقة كبيرة من الفعاليات والأنشطة.
تشكيلات ومجسمات
استمتع الزوار بمختلف الألوان والإضاءة ضمن «مهرجان رأس السنة والأضواء والليزر» المستمر إلى 5 يناير الجاري احتفاء بالسنة الجديدة، ضمن فعاليات «مهرجان الشيخ زايد»، الذي أضفى بهجة وسعادة على فضائه الذي بات مقصداً للزوار من مختلف أنحاء العالم ضمن تشكيلات ومجسمات متناسقة زينت أقسام المهرجان وساحاته لتعزيز مظاهر البهجة، وإدخال السعادة إلى قلوب مرتاديه، حيث يسعى المهرجان دائماً إلى الارتقاء بتجربة الزوار وجعلها فريدة تبقى في الذاكرة، مشكلاً زخماً كبيراً وحضوراً جماهيرياً من مختلف الأعمار والجنسيات من داخل الدولة وخارجها.