ندوة النشاط البدني في ظل جائحة #كورونا
ضمن احتفالات السلطنة باليوم العماني للنشاط البدني الذي يصادف الثاني من أكتوبر من كل عام ؛ نظمت دائرة المبادرات المجتمعية الصحية بالمديرية العامة للرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة اليوم (الثلاثاء) ندوة افتراضية حول النشاط البدني وعلاقته بكوفيد19 .
الندوة شملت محاور : أنماط الحياة الصحية خلال جائحة كورونا ، معدل النشاط البدني في سلطنة عمان بين طلبة الكليات (دراسة حديثة)، النشاط البدني أداة قيمة للسيطرة على العدوى والحفاظ على الصحة العامة، حقائق علمية حول كيف يمكن لممارسة النشاط البدني أن تساعد في التخفيف من عواقب وباء الفيروس التاجي ، دور النشاط البدني في تحسين الحالة النفسية خلال فترة الجائحة .
وقد تضمنت الندوة العديد من المحاضرات هي : النشاط البدني أداة قيمة للسيطرة على العدوى والحفاظ على الصحة العامة قدمتها الدكتورة هدى بنت خلفان السيابية – مديرة دائرة المبادرات المجتمعية الصحية بالمديرية العامة للرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة – ، أوضحت من خلالها بأنه اضافة إلى العديد من الفوائد الجسدية والنفسية والبيئية والاجتماعية التي تتحققها ممارسة النشاط البدني ، فانه يمكن أن يكون أداة قيمة للسيطرة على العدوى والحفاظ على الصحة العامة من خلال الحقائق التالية:
• ممارسة النشاط البدني من الممكن أن تقلل من شدة العدوى بكوفيد 19 بسبب نشاط العضلات الذي ينتج عنه مركبات تؤدي الى تحسِّن أداء الجهاز المناعي وتقلل الالتهاب ، وبالتالي تقلل من فرص دخول المصابين إلى المستشفيات، والحاجة إلى استخدام أجهزة التنفس الصناعي، الأمر الذي من شأنه أن يخفف من العبء على أنظمة الرعاية الصحية الشديدة خلال فترة هذا الوباء.
• فاعلية النشاط البدني في الوقاية من الإصابة بالأمراض القلبية والوعائية والسكري بمضاعفاته المختلفة، وبعض أنواع السرطانات وعلاجها، وبات من المعروف أنَّ المصابين بتلك الأمراض أكثر عرضةً من غيرهم لخطر الإصابة بكوفيد 19.
• دور النشاط البدني في التخفيف من التوتر المستمر والضغوطات، وتجنب اعتلال الصحة النفسية.
• دور ممارسة النشاط البدني في استعادة توازن الكورتيزول الأمر الذي يفيد في زيادة المناعة ومواجهة الالتهاب خصوصاً لدى كبار السن.
وقدم الدكتور علي اليعربي – أستاذ مساعد علم النفس الرياضي قسم التربية البدنية وعلوم الرياضة بجامعة السلطان قابوس – محاضرة عن أنماط حياة طلبة جامعة السلطان قابوس خلال فترة خليك بالبيت والدراسة التي قام بها والتي أوصت بضرورة وضع استراتيجية تدخل مبنية على الأدلة العلمية لغرس وتعزيز أنماط الحياة الصحية والتركيز على الحوافز المناسبة التي تدفع الطلبة لممارسة الأنشطة الرياضية داخل المنزل لضمان عدم تأثر صحتهم البدنية والنفسية واستقرار مستوياتهم الدراسية خلال فترة خليك بالبيت.
واستعرضت الدكتورة أمل بنت محمد السيابية – رئيسة قسم الشراكة المجتمعية بدائرة المبادرات المجتمعية الصحية بوزارة الصحة – في محاضرتها نتائج دراستها حول مستوى النشاط البدني ونوعيته والمعوقات التي تحد من ممارسته لدى طلاب الجامعات والكليات العمانيين الدارسين في سلطنة عمان موضحة ان الهدف الاساسي من الدراسة هو معرفة معدل الطلبة العمانين الدارسين في جامعات وكليات السلطنة الذين يحققون المستويات الموصى بها من النشاط البدني ، وكذلك التعرف على نمط (مستوى ونوع النشاط البدني) ، ومعوقات النشاط البدني لديهم ووضع توصيات للدراسات المستقبلية في الصحة العامة.
وسلطت الدكتورة أميرة الرعيدان – رئيسة قسم الصحة النفسية بدائرة الأمراض غير المعدية بوزارة الصحة – الضوء على موضوع تعزيز الصحة النفسية خلال ممارسة الرياضة خلال فترة جائحة كورونا كوفيد19 .