رويترز – العربي
قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين إنها وقعت عقداً مع مجموعة القوات الخاصة الشيشانية المعروفة كتيبة أحمد، بعد يوم من رفض مؤسس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين توقيع عقد مماثل.
وجاء التوقيع بعد أمر ينص على أن على جميع أعضاء “وحدات المتطوعين” أن يوقعوا عقوداً بحلول1 يوليو (تموز) لإخضاعهم لسيطرة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، وذلك في وقت تحاول فيه موسكو إحكام سيطرتها على الجيوش الخاصة التي تحارب نيابة عنها في أوكرانيا.
وفي المقابل، سيحصل المتطوعون على جميع المزايا والضمانات التي تحصل عليها القوات النظامية بما فيها الدعم لهم ولعائلاتهم إذا أُصيبوا أو قتلوا.
ويدخل بريغوجين في خلافات مع وزارة الدفاع الروسية وقال أمس الأحد إنه سيرفض توقيع أي عقد مع الوزارة، مضيفاً أن شويغو “لا يمكنه إدارة التشكيلات العسكرية جيداً”.
وشن مؤسس فاغنر هجوماً لاذعاً عدة مرات ضد كبار قيادات الجيش الروسي بسبب ما وصفه بالخيانة لفشلهم في إدارة الحرب في أوكرانيا على نحو صحيح.
ولم يعلق شويفو ولا رئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف على إهانات بريغوجين، الذي سيطرت قواته في مايو (أيار) على مدينة باخموت الأوكرانية، بعد معركة هلك فيها عشرات الآلاف.
ووقعت وزارة الدفاع اليوم الإثنين عقداً مع كتيبة أحمد شبه عسكرية التي توصف بجيش رئيس الشيشان رمضان قاديروف.
وأعلن رئيس الشيشان رمضان قديروف في مطلع الشهر، إعادة انتشار كتيبة أحمد، استعداداً للهجوم وأعمال عسكرية وتحرير بعض القرى في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وأوضح أن وحدات “أحمد” الأخرى،على خط التماس بين منطقتي زبروجيا وخيرسون، تلقت نفس الأوامر بالهجوم.
