مقتل 4 أشخاص في اشتباكات بين متظاهرين مسلحين والقوات التركية شمالي سوريا
قُتل أربعة أشخاص وأصيب آخرون إثر اشتباكات بين متظاهرين مسلحين والقوات التركية، في المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا في شمالي غرب سوريا.
اندلعت المظاهرات أمس الإثنين، بسبب أعمال عنف استهدفت سوريين في تركيا في اليوم السابق.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن المئات تظاهروا في جميع أنحاء المنطقة، في أعقاب حملة ضد الشركات والممتلكات السورية في وسط تركيا حيث اتهم رجل سوري بالتحرش بطفلة.
وأضاف المرصد، والذي لديه شبكة من المصادر داخل سوريا، إن “متظاهرين مسلحين والقوات التركية انخرطوا في اشتباكات مسلحة… في مدينة عفرين” في شمال سوريا الذي تسيطر عليه تركيا.
وتحدث عن “اشتباكات بالأسلحة الرشاشة دارت بين متظاهرين مسلحين من جهة، وعناصر من القوات التركية من جهة أخرى، أمام مبنى السرايا في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي”.
وقال في وقت لاحق إن “أربعة أشخاص قتلوا في تبادل إطلاق النار بين المتظاهرين والحراس المتمركزين في المواقع التركية”، بعد أن أعلن في بداية الأمر عن مقتل شخص واحد.
وأضاف المرصد أن ثلاثة من الذين قتلوا في مدينة عفرين وآخر في جرابلس، وأصيب 20 آخرون.
وقال رئيس المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس إن المظاهرات “المصحوبة بأعمال عنف” انتشرت في “مناطق واسعة” من الشريط الحدودي الذي تسيطر عليه تركيا، كما امتدت الاحتجاجات إلى أجزاء من منطقة إدلب القريبة التي تسيطر عليها المعارضة السورية.
وحاول محتجون اقتحام نقاط تركية وقاموا بإنزال أعلام تركية، وفق المرصد، وردّ عليهم حرس النقاط “بإطلاق النار لتفريقهم” في مدينة الأتارب وبلدة الأبزمو في ريف حلب الغربي.
وقال المرصد إن “عناصر من حرس الحدود التركي أطلقوا الرصاص الحي على متظاهرين اقتحموا معبر جرابلس الحدودي”.