مقتل 3 عناصر شرطة إسرائيليين بهجوم مسلح غربي الخليل
قتل 3 من عناصر الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأحد، في واقعة إطلاق للنار عند حاجز ترقوميا غربي الخليل في الضفة الغربية.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار على عدة مركبات، بما في ذلك سيارة شرطة وحافلة، ثم انسحبوا من المكان، وفق “روسيا اليوم”.
وأوضحت إسعافات نجمة داوود الحمراء في بيان أنه “في أعقاب إطلاق النار على سيارة تقل 3 ركاب على طريق 35 شرق معبر ترقوميا. قدم مسعفون من نجمة داوود الحمراء العلاج الطبي لثلاثة جرحى، رجل وامرأة يبلغان من العمر حوالي 30 عاما في حالة حرجة ورجل يبلغ من العمر حوالي 50 عاما في حالة خطيرة”.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه عثر على السيارة المستخدمة في الهجوم فارغة بعد تمكن المنفذين من الانسحاب، مؤكدا أنه دفع بتعزيزات من معسكر عصيون جنوب بيت لحم إلى المنطقة التي وقعت فيها العملية.
وطوقت قوات الأمن قرية إذنا القريبة من مكان حادث إطلاق النار شمال الخليل، وتشارك العديد من القوات في مطاردة منفذي العملية.
وألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، زيارته للمشاركة في حفل افتتاح العام الدراسي في مدرسة “غواتيمالا” الابتدائية في القدس. كما تم إلغاء حدث احتجاجي كان من المقرر تنظيمه هناك.
تأتي العملية بعد يومين من العملية المزدوجة التي وقعت في محيط مستوطنتين شمال الخليل وأسفرت عن إصابة 3 إسرائيليين بينهم قائد لواء عتصيون.
الحرب على قطاع غزة
اندلعت الحرب عقب عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها “حماس” في 7 أكتوبر الماضي، حيث قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية.
وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 40 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 92 ألف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.
ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.
وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم أكثر من 600 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 6 آلاف جندي بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم “حماس”، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة.