“مع تباشير إطلاق محجر الجابرو لماذا لا نُقيم المصانع لاستغلال هذا المنتج؟…!” بقلم: إبراهيم بن علي القاسمي
مع تباشير توفر المواد الخام المعدنية والنفطية، ومع تزايد استيرادنا للصناعات القائمة على هذه المواد الخام التي يتم تصديرها ومع تزايد آلاف الباحثين عن أمل للحصول على عمل..! لماذا لا يتم إنشاء مصانع توفر لنا الاكتفاء الذاتي ونصدر عن طريقها للخارج ..؟ نتمنى عمل دراسة للمواد المستوردة عبر الموانئ والمطارات ذات الطلب العالي للاستيراد والتي يتوفر المواد الخام لها ويمكن أن ننتجها محليًا، ونقوم بطرح استثمارات على صناديق التقاعد والصناديق التي تحتوي على سيولة، فالأَولى توفير الوظائف لأبنائنا وإنعاش أسواقنا وتوفير سلع جديدة غير سلعة النفط التي تتجاذبها الظروف السياسية، والتي باتت تشكل خطرًا على الدول أحادية المورد مما تسبب في إجراءات تلقي بظلالها على الوطن والمواطنين، هنا نطرح سؤال لذوي الشأن لماذا لا يتم إنشاء شركات ومصانع وايجاد فرق تسويقية من خلال السفارات ولماذا لا نطلب من الدول المستوردة لصادراتنا المعدنية أن تعمل على إنشاء مصانع في السلطنة لتصنيع المواد المعدنية ..!
أما آن الأوان للمراجعة في هذا الشأن للتخفيف عن المواطنين من تكاليف التبعات الاقتصادية لفترة الركود التي لحقت العالم جراء تفشي جائحة كوفيد-١٩ والانخفاض والتذبذب لمورد الدولة الرئيسي، وهل سيتم الاكتفاء بفرض الجبايات والضرائب أم سنرى أفكارًا أخرى خارج الصندوق ستسهم في إثراء الدولة والشعب وستمحي الأوجاع وما ترتب عليها بعد هذه الجائحة.
