مسقط – العربي
نظم مستشفى النهضة صباح اليوم الأحد متمثلاً بقسم التغذية العلاجية مؤتمر “التغذية وأمراض السرطان” بفندق كمبينسكي مسقط.
رعى الحفل سعادة الدكتور هلال بن علي السبتي الرئيس التنفيذي للمجلس العماني للاختصاصات الطبية وبحضور الدكتور حمد بن محمد الحارثي مدير مستشفى النهضة ورؤساء الأقسام ومدراء العموم ومن بعض الجهات الحكومية وعدد من طلبة الجامعات الحكومية والخاصة.
تضمن حفل افتتاح المؤتمر كلمة ترحيبية القتها الدكتورة إيمان بنت عبدالله الهنائية ـ رئيسة قسم التغذية العلاجية بمستشفى النهضة ـ قالت فيها: إننا نعلم جميعا أن النظام الغذائي المتوازن يزوّد الجسم بالكميّة المناسبة من الطاقة أو السعرات الحراريّة المتوفرة في الأطعمة والمشروبات للمحافظة على توازن الطاقة أي أنّ الطاقة المُستهلكة من الغذاء يجب أن تعادل تلك التي يحتاجها الجسم من أجل أداء وظائفه المختلفة كالمشي والحركة، وغيرها من العمليّات الحيويّة الأخرى .
وأضافت: أنه في العام 2018، سجلت منظمة الصحة العالمية 18,1 مليون حالة سرطان جديدة في جميع أنحاء العالم. وتتوقع المنظمة أن يصل الرقم إلى ما بين 2 9 و 37 مليون حالة بحلول عام 2040، وتتوقّع منظمة الصحة العالمية ازدياد حالات السرطان بنسبة 81% بحلول عام 2040 في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، بسبب عدم كفاية الموارد اللازمة للوقاية.
يهدف المؤتمر إلى مناقشة وتحديث القضايا الحالية في التغذية وأمراض السرطان للتخفيف من معاناة المرضى من خلال السعي لتعزيز التميز في علم الأورام لإقامة الشراكات وتعزيز المعارف والتعاون لتطوير الأبحاث وإطلاق المبادرات الرامية لمكافحة هذا المرض بفاعلية أكبر في منطقتنا، وتبادل المعرفة والخبرات مع الخبراء المختصين في التغذية العلاجية لامراض السرطان بجميع انواعها، واستعرض المؤتمر بعض التوجيهات والتوصيات لمواجهة قضايا التغذية وأمراض السرطان السائدة ونشر الوعي التغذوي بين السكان في السلطنة لخفض الاصابة بهذه الامراض.
سلط المؤتمر الضوء على عدة محاور وهي تأثير الغذاء في الإصابة بأمراض سرطان القولون في سلطنة عمان، أمراض السرطان في الأطفال والكبار وكيفية الوقاية منها وطرق علاجها، التغذية العلاجية المثالية لعلاج مثل هذه السرطانات على حسب العمر والجنس والعوامل الأخرى المرتبطة بالصحة، أنواع التغذية العلاجية (المكملات الغذائية العلاجية) الموجودة في العالم التي من الممكن ان تستخدم لاي مريض حسب حالته المرضية، كما تم إبراز بعض الحالات التي تعافت من السرطان في السلطنة.
