مجلس الوزراء السعودي يرحب بمخرجات اجتماع مجلس التنسيق السعودي – الكويتي
(كونا) – رحب مجلس الوزراء السعودي بما اشتمل عليه الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي – الكويتي من مخرجات عكست عمق العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين وشعبيهما والحرص على تعزيز التعاون الثنائي في المجالات كافة بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم تنسيق الجهود على المستويين الإقليمي والدولي.
جاء ذلك في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) عقب جلسة مجلس الوزراء التي عقدت عبر الاتصال المرئي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في مدينة جدة.
ووفقا ل(واس) اطمأن الملك سلمان على اكتمال الاستعدادات والترتيبات لموسم حج هذا العام وما سخرته أجهزة الدولة بمختلف قطاعاتها من جهود وإمكانات ومشروعات بهدف تقديم المزيد من وسائل الراحة والطمأنينة لوفود الرحمن.
وذكرت أن المجلس أشاد بمخرجات الاجتماع الوزاري ال37 للدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والدول المشاركة من خارجها مشيرا إلى أن قرار المملكة والدول السبع الأخرى بتمديد العمل بالتخفيضات الطوعية في إنتاجها الذي اتخذ في اجتماعها بالرياض يأتي تعزيزا للجهود الاحترازية التي تبذلها مجموعة دول (أوبك +) بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.
ووفقا للوكالة اعتبر المجلس أن استضافة المملكة لفعاليات اليوم العالمي للبيئة الذي يوافق غدا الأربعاء تأتي تأكيدا على دورها الريادي محليا وإقليميا ودوليا في بذل الجهود وإطلاق المبادرات الهادفة إلى المحافظة على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة.
وعلى صعيد استقرار الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط قالت (واس) إن مجلس الوزراء السعودي جدد حرص المملكة على مواصلة دعم المساعي الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وكل ما يسهم في الوصول لعالم أكثر نماء وازدهارا على الأصعدة كافة.
وعقد أمس الاثنين في الكويت اجتماع مجلس التنسيق الكويتي – السعودي برئاسة مشتركة بين وزير الخارجية عبد الله اليحيا ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بمشاركة رؤساء اللجان الفرعية المنبثقة عن المجلس ورئيسي الأمانة العامة لمجلس التنسيق الكويتي – السعودي.
وأكد مجلس التنسيق في إعلانه عمق العلاقات التي تجمع بين الكويت والسعودية في المجالات كافة وأهمية بحث السبل الكفيلة لتنميتها وتحقيق المستهدفات التي تتواءم مع تطلعات قيادتي البلدين الشقيقين وشعبيهما.
كما أكد أهمية التعاون في المجالات السياسية والتنسيق المشترك على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية وبلورة المواقف بما يخدم المصالح المشتركة بين الجانبين ويعود على البلدين وشعبيهما وشعوب المنطقة بالأمن والاستقرار.