محليات

الحاضنة الذكية للأغذية مشروع للتنمية المستدامة بمدرسة الشفاء بصحار

سعيد الهنداسي-العربي

شهدت مدرسة الشفاء للتعليم الأساسي بصحار هذا الأسبوع تنفيذ فريق nx plorers junior
مشروع “الحاضنة الذكية للأغذية
والذي بدا بفكرة من طالبات المدرسة : آمنه الشامسية ، النوار الأنصارية ، وجد الكعبية ، هذا الثلاثي الذي اخذ على عاتقه حب الاستكشاف والعمل على تنفيذ حلول تعود بالفائدة على المجتمع.

بداية الفكرة :
عن هذه الفكرة تحدثت آمنة الشامسية قائلة لم تأتي هذه الفكرة من فراغ وإنما من الشغف الدائم والمستمر والبحث عن حلول لبعض المشاكل فكان إهتماممنا منصب على هدف من أهداف التنمية المستدامة الخاص” بالاستهلاك والإنتاج هما المسئولان “والذي يعتبر الهدف الثاني عشر من أهداف التنمية المستدامة.

روح الفريق الواحد :
وتضيف زميلتها في الفريق النوار الأنصارية :عملنا معا بروح الفريق الواحد فقمنا بعرض الفكرة لمشرفتا البرنامج الأستاذة حنان المعمرية والأستاذة هيفاء الكعبية وبدأنا بشرح الفكرة لهن ، ولله الحمد وجدنا تشجيعا ودعما منهما على ما تقدمنا به مما جعل المشرفتان يصلان الى درجة الإقناع والتفاعل الكبيرين .

مشروع ابتكاري :
وتكمل الطالبة وجد الكعبية العضوة الثالثة في الفريق الحديث عن المشروع قائلة : بعد هذه المرحلة بدأنا بالعمل في المشروع ألابتكاري وكانت الفكرة تنصب حول هل ستساعد الحاضنة الذكية للأغذية المستهلك في المحلات التجارية ؟ فكانت توقعاتنا أنها ستكون مصدر للمعلومات للقيمة الغذائية وكذلك مصدر لمعرفة فترة الصلاحية وأنها تواكب مهارات الابتكار وتطورات العصر وسهلة التطبيق في المحلات التجارية.

فكرة جيدة
من جانبها أشادت الأستاذة حنان المعمرية المشرفة على المشروع بالفكرة التي تقدمت بها الطالبات واصفة لها بالجيدة ، وأضافت استهدفت الطالبات الأغذية التي تم زراعتها في المدرسة(الفجل والجرجير والنعناع والطماطم) ووضعها في الحاضنة ووضع باركود خاص لكل منتج عن قيمته الغذائية وكذلك فترة الصلاحية .

كاشف ورقي :
وتضيف المعمرية : تميزت الحاضنة بوجود كاشف ورقي عن وجود الميكروبات والفطريات حيث تنبه البائع والمستهلك عن صلاحية المنتج وكل هذه المميزات أعطى للمنتج أهمية كبيرة.

مرحلة جديدة :
وعن المرحلة الأخرى التي عملت عليها الطالبات في المشروع تحدثت الأستاذة هيفاء الكعبية المشرفة أيضا على المشروع حيث قالت : كما لم يكتفن الطالبات بتطبيق المشروع في المدرسة وإنما كانت لهم زيارات لتعريف المجتمع على المزيد من المعلومات ومن هذه الأماكن “هيئة البيئة”حيث أستقبل الطالبات عدد كبير من مهندسين الهيئة ورحبوا بالفكرة وكذلك قدموا التغذية الراجعة للطالبات ، بالإضافة الى زيارتهن لعدد من المحلات التجارية لتعريف بفكرة المشروع وايجابياته والعوائد المستفادة من تطبيقه .

توأمة رائعة:
وتختم الأستاذة هيفاء الكعبية حديثها بقولها :كما كانت هناك توأمة جميلة مع عدد من مدارس المحافظة لنشر المشروع ومنها مدرسة عبدالله بن بشير حين قام طلبة المدرسة بنشر فكرة المشروع في عدة أماكن منها البنك الوطني والتنمية الاجتماعية وقسم الكشافة والمرشدات وكذلك مع المجتمع الخارجي ، كما تم عمل استبيان عن فكرة المشروع للمجتمع المحلي والذي لاقى اهتمام كبير جدا.
وهنا لا يسعنا إلا ان نقدم كلمة شكر وتقدير للأستاذة مريم الجابرية مديرة المدرسة على دعمها للمشروع وتبنيها للفكرة منذ البداية وتسخير كل الجهود من اجل ان يحقق الأهداف المرسومة له والشكر أيضا لكل الداعمين ومختلف شرائح المجتمع .
الجدير بالذكر تعتبر مدرسة الشفاء للتعليم الأساسي من المدارس التي حققت العديد من المراكز الأولى والمتقدمة من خلال حضورها الدائم في مختلف المسابقات والأنشطة وتواجد كادر اداري وتعليمي على أعلى مستوى وإجادات طلابية في مختلف المناشط والابتكارات العلمية .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى