كيت ميدلتون: أحرز تقدماً جيداً بعلاج السرطان
أعلنت الأميرة كايت، المصابة بالسرطان، أنها ستظهر رسميا السبت للمرة الأولى منذ أشهر في مناسبة العرض العسكري الذي ينظم ضمن الاحتفالات بعيد ميلاد الملك تشارلز الثالث مشيرة الى “تقدم جيد” في علاجها.
في رسالة نشرت مساء الجمعة على شبكات التواصل الاجتماعي، تحدثت زوجة الأمير وليام، وارث العرش البريطاني، للمرة الأولى أيضا عن صحتها منذ الاعلان عن مرضها في مقطع فيديو في نهاية آذار/مارس.
لم تظهر الأميرة كايت التي تحظى بشعبية كبيرة، علنا منذ عيد الميلاد حين بدت متعبة بعد أسابيع من الصمت الذي أثار العديد من التكهنات.
وكتبت كايت (42 عاما) في رسالتها التي أرفقتها بصورة التقطت في وقت سابق هذا الاسبوع في ويندسور، بحسب مكتبها، “أنا أحقق تقدما جيدا، لكن كما يعرف أي شخص يخضع للعلاج الكيميائي، هناك أيام جيدة وأيام سيئة”.
وأضافت “علاجي مستمر وسيستمر لعدة أشهر”.
وتابعت “أتطلع لحضور العرض العسكري في مناسبة عيد ميلاد الملك في نهاية الأسبوع مع عائلتي وآمل في التمكن من المشاركة في بعض الالتزامات العامة هذا الصيف، مع العلم انني لم أخرج بعد من الصعوبات”.
يُنظر إلى وليام وكايت وأطفالهما على أنهم الوجه الحديث للعائلة الملكية البريطانية ومفتاح مستقبلها، في وقت تواجه تراجع الدعم لها في أوساط الشباب.
– ظهور على الشرفة؟-
قبل الاعلان رسميا عن مرضها، أدى توزيع قصر كنسينغتون على وسائل الإعلام صورة ملكية تبيّن أنها معدّلة، إضافة إلى ثقافة السرية السائدة في النظام الملكي البريطاني، إلى إثارة الكثير من التكهنات عبر الإنترنت.
ازدادت الشائعات والتساؤلات يوم 11 آذار/مارس بعدما نشرت صورة لمناسبة عيد الأم اكتُشف لاحقا أنها مُعدّلة رقميا. وقدّمت كايت التي التقطت صورا رسمية عدّة وُزِّعت على الإعلام، اعتذارها في بيان بعدما اضطرت وكالات إخبارية عالمية رائدة بما فيها فرانس برس الى سحب الصورة.
وبعد أسبوع، نشرت وسائل إعلام بريطانية صورا جديدة للأميرة وهي تسير برفقة وليام في سوق قرب مقر إقامتهما في ويندسور.
في المقابل، لم يعلن قصر كنسيغتون أبدا أي شيء عن صحة كايت ولا عن نوع السرطان الذي تعانيه.
خلال بعض التزاماته العامة، لم يتطرق الأمير وليام باسهاب أيضا الى وضع كايت واكتفى على سبيل المثال بالقول في منتصف أيار/مايو إنها “بخير” في مناسبة زيارة الى جزر سيلي قبالة جنوب غرب انكلترا.
وفي رسالتها لم توضح كايت كيف ستشارك في الاحتفالات التي تنظم عادة في حزيران/يونيو رغم ان عيد ميلاد الملك في تشرين الثاني/نوفمبر.
كذلك، لم تحدد ما إذا كانت ستقف الى جانب أفراد العائلة المالكة خلال الظهور التقليدي من على شرفة قصر باكينغهام.
هذه السنة سيشارك الملك تشارلز الثالث المصاب أيضا بسرطان، في العرض العسكري من داخل عربة لا ممتطياً حصاناً كالعام الفائت، كما أوضح القصر في الآونة الأخيرة.
استأنف تشارلز نشاطاته العامة في نهاية نيسان/ابريل وقام على سبيل المثال في مطلع حزيران/يونيو بزيارة الى فرنسا مع الملكة كاميلا في مناسبة الاحتفالات بالذكرى الثمانين لإنزال الحلفاء في النورماندي.