وكالات – العربي
أصدرت قوات الدعم السريع، اليوم الأربعاء، بياناً أدانت فيه التهديدات الأمنية ومحاولة منع الصحفيين من التغطية الإعلامية للأحداث الجارية في البلاد.
وقالت قوات الدعم السريع، على صفحتها في تويتر، إنها “تدين التهديدات الأمنية والمنع من التغطية الإعلامية والمضايقات التي يتعرض لها الصحافيون والعاملون في مجال الإعلام، من قبل الجيش السوداني في عدد من الولايات”.
وذكرت الدعم السريع في بيانها أن الصحافيين والعاملين في مجال الإعلام المتواجدين في عدد من الولايات خاصة (الجزيرة، البحر الأحمر، والقضارف)، يمارس عليهم تهديدات مستمرة من أجهزة الاستخبارات وجهاز المخابرات العامة، بما يهدف لحرمانهم من ممارسة دورهم الإعلامي في كشف الحقائق حول الأوضاع الإنسانية بالغة التعقيد التي يعيشها المواطنون، الذين نزحوا إلى تلك الولايات، وعدم حصولهم على الخدمات الضرورية.
وتلقى عدد من الصحافيين تهديدات بالاعتقال والطرد، وبعضها وصل إلى التهديدات بالتصفية الجسدية في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية، التي أكدت على أن حرية التعبير تمثل مرتكزاً أساسياً لجميع حقوق الإنسان، بحسب بيان الدعم السريع.
وقالت قوات الدعم إن “محاولة تكميم الأفواه التي تمارسها أذرع الانقلاب في الولايات، وربط تنفيذ أي عمل صحافي وإعلامي بضرورة أخذ إذن مسبق من المتحدث باسم ميليشيا البرهان المدعو نبيل عبد الله، يشكل انحداراً خطيراً وانقلاباً على أهداف ومبادئ ثورة ديسمبر، التي كان مطلب الحرية في طليعة شعاراتها”.
