دشن معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي، وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، صباح اليوم الأحد، سفينتا الصيد السمكي إحداهما تابعة لشركة الأسماك العمانية والأخرى تابعة لشركة فخر البحار، وذلك في الرصيف البحري بميناء الصيد البحري بالدقم بحضور عدد من أصحاب السعادة والمسؤولين.
وقد تجول معاليه والحضور في أرجاء السفينتين واستمع من المختصين شرحًا كاملاً عن آلية عمل السفينتين والمواصفات والتقنيات التي تتميز بهما.
ويبلغ طول سفينة سانتياجو المستأجرة من قبل شركة أسماك العمانية ٦٥ متر وعرضها ١٣.٢ متر وبحمولة كلية تصل إلى ١٦٧٤ طن، وتعمل السفينة بطريقة الصيد باستخدام شباك التحويط لصيد أسماك السطح الصغيرة، وتحتوي على ٦ خزانات لحفظ الأسماك، وتعمل بطريقة التبريد بماء البحر في درجة حرارة -١ وبسعة تخزينية ١٢٠٠ طن، ويتكون طاقم السفينة من ١٠ بحارة أجانب و ٤ عمانيين.
أما سفينة فخر البحار، فهي سفينة صيد تجاري مملوكة من قبل شركة فخر البحار مسجلة تحت العلم العماني، ويبلغ طولها 38.65 متر وعرضها 12متر، وتبلغ الحمولة الكلية للسفينة 963 طن والحمولة الصافي 96 طن، وتعمل بطريقة الصيد بشباك التحويط لأسماك السطح الصغيرة.
يأتي تدشين السفينتين في إطار تطوير أسطول الصيد التجاري وتنشيط صناعات السمكية من خلال رفع القيمة المضافة للمنتجات السمكية، بما يعزز توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للعمانيين سواء في سفن الصيد أو المصانع أو القطاع اللوجستي المساند لعمليات الصيد.
الجدير بالذكر أن خطة تطوير أسطول الصيد التجاري تعد خطوة مهمة من شأنها أن تحافظ على الدور الأساسي الذي يلعبه هذا الأسطول في تنمية القطاع السمكي، وتعزيز الاستغلال الأمثل للموارد السمكية إلى جانب زيادة المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي.
وفي هذا الإطار تعمل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في تطوير قطاع الصيد التجاري من خلال تشجيع الشركات والشباب على إدخال سفن الصيد التجارية المتطورة التي تتنوع بها معدات الصيد لاستهداف مخازين أسماك السطح الصغيرة في المياه العميقة.
