مر ما يقرب من عشر سنوات ونصف على حادث التزلج المأساوي الذي غيّر حياة مايكل شوماخر-55 عاماً- أسطورة فورمولا 1 إلى الأبد .
ففي ديسمبر 2013 ، تعرض شوماخر لسقوط خطير أثناء التزلج مع ابنه في جبال الألب الفرنسية، مما تسبب في إصابات خطيرة في الدماغ.
واليوم، يواصل الألماني عملية تعافيه، وهي عملية طويلة ومكلفة كان لها تأثير كبير على حياته وحياة عائلته.
كورينا شوماخر مع زوجها أسطورة فورمولا 1
وبحسب صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية ، فإن كورينا شوماخر، زوجة بطل العالم سبع مرات، تنفق نحو سبعة ملايين يورو سنويا على العلاج الطبي والأفراد والمعدات اللازمة لرعايته. وتشمل هذه النفقات أيضًا الأمن الخاص الذي يحمي خصوصية الأسرة، وهو عنصر حاسم بالنظر إلى الاهتمام الإعلامي الذي ولّده السائق العالمي
العائلة باعت منزلاً على بحيرة جنيف وطائرة خاصة
وكما هو معلن في وسائل الإعلام المعنية، يتم تخصيص جزء كبير من ميزانية الأسرة لحماية الخصوصية ، وهي أولوية لعائلة شوماخر منذ وقوع الحادث. فقد باعت العائلة العديد من العقارات، بما في ذلك منزل على بحيرة جنيف وطائرة خاصة، وجمعت ما مجموعه 25 مليون جنيه استرليني (حوالي 32 مليون دولار) في هذه المبيعات. وبالإضافة إلى ذلك، فقد باعوا مؤخرًا ثماني ساعات كانت مملوكة للطيار مقابل حوالي 4.25 مليون دولار.
كورينا شوماخر مع زوجها أسطورة فورمولا 1
دفعت الحاجة إلى الحفاظ على الخصوصية عائلة شوماخر إلى اتخاذ إجراءات قانونية في عدة مناسبات. ومؤخرًا، حصلت العائلة على تعويض يزيد عن 200 ألف يورو من وسائل الإعلام الألمانية Die Aktuelle ، التي نشرت مقابلة مضللة مع مايكل شوماخر، تم إنشاؤها من خلال الذكاء الاصطناعي. وقد أكد هذا الحادث على الحساسية والرعاية التي يجب أن تحافظ عليها الأسرة لحماية كرامة الطيار السابق.
وفي عام 2023، أوضحت مجلة بيلد الألمانية أن كورينا سيطرت بالكامل على الوضع ، وهي مهمة ضخمة تشمل إدارة صحة شوماخر وأصوله المقدرة بنحو 500 مليون يورو. وبحسب صحيفة بيلد ، فإن ثروة السائق السابق تأتي من مصادر مختلفة منها عقود الرعاية، واتفاقيات الإعلان وراتبه في فريق الفورمولا 1، بالإضافة إلى أعمال مختلفة خارج مجال السيارات.
تعتيم إعلامي
ومنذ وقوع الحادث، لم يُنشر سوى القليل عن حالته الصحية الحالية. حافظت كل من العائلة والمتحدثة باسمها سابين خيم على السرية التامة بشأن هذا الموضوع ، لحماية خصوصية شوماخر ومرضه.
“لم يعد مايكل الذي التقيناه في الفورمولا 1”.
جان تود ، رئيس فيراري السابق والصديق المقرب لشوماخر، هو أحد القلائل الذين يمكنهم الوصول إلى المعلومات. حيث ذكر في أحد تصريحاته الأخيرة حول هذا الموضوع أنه “لم يعد مايكل الذي التقيناه في الفورمولا 1”.
“إنه ليس مايكل الذي كان عليه من قبل. إنه مختلف وترعاه بشكل رائع زوجته .حياته مختلفة الآن ولي شرف مشاركة اللحظات معه”.
