أدبياتالفيديومنوعات

بالفيديو وصفٌ مختصرٌ عن كتاب البيان والتّبين وكاتبه

يُعَد كتاب (البيان والتبيين) من أمهات الكتب اللّغويّة الأدبيّة، والتّي يجب ألا تخلو منها مكتبة عربيّة تهتم بتوفير كتب التّراث العربيّ ومصادرها. تكمن قيمة هذا الكتاب؛ أنّ الجاحظ جمع فيه متناهية علمَ اللّغة العربيّة من النّاحية الأدبيّة في ثلاثة أجزاء؛ تميّز الجاحظ في تناول الأدبَ بصورةٍ فلسفيّةٍّ تحليليّةٍ، جعل منه موسوعة شاملة الأولى من نوعها في علم اللّغة وفلسفة الكلام؛ حيث سرد بلغته البليغة المتميّزة بداياتِ علم الكلام، وورودَه في الأديان وعند الأنبياء، ثم بدائعَ البيان عند العرب، عارضًا المعروفين في علم اللّسان والّذين لديهم القدرة على التعبير من خلفاءٍ وشعراءٍ وأدباءٍ وخطباءٍ وأئمةٍ؛ ليَحكي تاريخَهم ويشرح إبداعاتهم. وفي هذا المقام من الجدير أن نذكر أنّ الجاحظ من أدباء العصر العباسيّ، المولود في البصرة، في عهد الخليفة المهديّ 195هـ، المتوفي في 255هـ؛ يقال أنّه توفي أثر سقوط صفٌّ من الكتب، في أثناء جلوسه بمكتبته وهو يتزود علمًا مما كان يمتلك من الكتب (البيان والتّبين).

إعداد وتقديم :
د.نوال البلوشيّة وأ.حليمة السّعديّة

كتاب البيان والتّبين
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى