سوناك يتعرض لهجوم من يمينيين بداخل حزبه بعد تعديل وزاري مثير
د ب أ – العربي
تعرض رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لهجوم شديد من اليمين داخل حزبه بعد التعديل الوزاري المثير، حيث اتهمه حلفاء وزيرة الداخلية المقالة سويلا بريفرمان بالتخلي عن الناخبين في انتخابات 2019.
وانتقدت ميريام كيتس وداني كروجر، اللذان يتشاركان رئاسة تجمع المحافظين الجدد في البرلمان، سوناك بعدما أعاد رئيس الوزراء المحافظ الأسبق ديفيد كاميرون كوزير للخارجية وعين عدد من الموالين له، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا” الثلاثاء.
وأغضب التعديل الوزاري بعض اليمينيين داخل حزبه (حزب المحافظين)، الذين ينظرون إلى إقالة بريفرمان في التعديل الوزاري باعتباره جزءا من دوران في اتجاه إلى تيار الوسط.
وشدد كيتس وكروجر في بيان على دعمهما لرئيس الوزراء، لكنهما أعربا عن خيبة أمل شديدة بسبب تخلي الحكومة عن الناخبين الذين صوتوا لصالح بوريس جونسون في الانتخابات العامة عام 2019.
وقالا: “يساورنا القلق من أن التعديل الوزاري بالأمس يشير إلى تغيير كبير في الاتجاه السياسي للحكومة”.
يُذكر أنه تم إقالة بريفرمان بعد أن نشرت مقالا في صحيفة التايمز، تقول الحكومة إنها لم تحصل على الموافقة لنشره، اتهمت فيه الشرطة البريطانية بالتحيز للتظاهرات المؤيدة للفلسطينيين وبازدواجية المعايير، بسبب رفض الشرطة حظر التظاهرات الفلسطينية يوم السبت الماضي والتي تزامنت مع ذكرى “يوم الهدنة”، وهو اليوم الذي انتهت فيه الحرب العالمية الأولى ويتم فيه إحياء ذكرى المحاربين القدامى.