سلطنة عمان تواصل جهودها الدبلوماسية لاحتواء التصعيد بين إيران والكيان الإسرائيلي

بحث بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية العماني، في اتصالين هاتفيين اليوم، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، والصيني وانغ يي، سبل خفض التصعيد العسكري المستمر بين الكيان الإسرائيلي وإيران، وإنقاذ منطقة الشرق الأوسط من هاوية مجهولة العواقب قد تمتد تأثيراتها إلى العالم أجمع.
وشدد البوسعيدي، خلال الاتصالين، على ضرورة الوقف الفوري للحرب، مع التأكيد على أن الكيان الإسرائيلي يعد الطرف المعتدي المخالف لميثاق الأمم المتحدة والمتسبب في إجهاض جهود السلام، بما في ذلك المفاوضات الأمريكية – الإيرانية الرامية لمنع الانتشار النووي.
وأجمع الوزراء على أن الحل العسكري غير مجد، وأن تحقيق وقف إطلاق النار بصورة مبكرة يكفل العودة إلى طاولة المفاوضات لمعالجة الملف النووي بما يضمن الاستقرار والسلام للجميع.
واتفقوا على أن هذا التصعيد غير المسبوق يخالف ميثاق الأمم المتحدة، مجددين الدعوة للإيقاف الفوري لهذه الهجمات وتوسيع نطاقها، والامتناع عن استهداف المنشآت النووية ومنع مخاطر انتشار الإشعاع النووي.
وأكد وزير الخارجية العماني، بالمناسبة، استمرار جهود بلاده الدبلوماسية لاحتواء التصعيد غير المسبوق بين الكيان الإسرائيلي وإيران، مجددا التعبير عن موقف بلاده الرافض للتصعيد العسكري وانتهاك سيادة الدول، واعتبارها العود الجاد للمسار الدبلوماسي السبيل الوحيد لمعالجة الأزمة، والتوصل إلى اتفاق عادل وإنقاذ المنطقة.