رئيسة المكسيك ترفض أي تدخل عسكري أمريكي في بلادها لملاحقة عصابات المخدرات

جددت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم معارضتها أي تدخل عسكري أمريكي ضد “كارتيلات” المخدرات على أراضي بلادها، معتبرة أي خطوة في هذا الاتجاه “تهديدا لسيادة المكسيك”.
وحذرت شينباوم، خلال مؤتمر صحفي، من أن يشكل قرار واشنطن في هذا الاتجاه تهديدا للسيادة المكسيكية، قائلة إن بلادها لن تقبل بأي “غزو” أمريكي بذريعة مكافحة تهريب المخدرات.
وشددت على رفضها القاطع لمقترحات رونالد جونسون مرشح الرئيس دونالد ترامب لمنصب السفير الأمريكي الجديد في المكسيك بهذا الشأن أمام لجنة بمجلس الشيوخ أمس الأول، مشددة على “وجوب احترام المكسيك”.
كما قالت “نحن لا نتفق مع الطرح.. لقد قال إن كل شيء مطروح على الطاولة لكن لا..هذا الأمر ليس مطروحا لا على الطاولة ولا على الكرسي ولا على الأرض ولا في أي مكان”.
وجاءت هذه الفكرة حينما طلبت لجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي من جونسون إبداء رأيه بشأن تدخل عسكري ضد الكارتيلات في المكسيك دون إخطار حكومة مكسيكو، معتبرا أن “كل الأوراق مطروحة على الطاولة”.
وتأتي هذه التصريحات بعد ثلاثة أسابيع على تصنيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ثماني عصابات إجرامية في أمريكا اللاتينية بينها ستة “كارتيلات” مكسيكية منظمات “إرهابية”، متهما إياها بتهريب المخدرات إلى بلاده.