طرحت «دولتشي آند جابانا» عطرًا جديدًا يحمل اسم (فيفيه) للكلاب تحديدًا، في حين يتميز العطر، الذي يبلغ سعره 99 يورو، بمزيج من زهور الإيلنغ يلانغ وخشب الصندل.
وبحسب الشركة، فهو “تحفة شمية”، بينما يعتقد أطباء بيطريون أنه قد يكون مضيعة للمال، وضارًا للكلاب، وفق صحيفة “التايمز”.
ويأتي العطر، المستوحى من كلب أحد المؤسسين، في زجاجات بسعة 100 مل مع طوق كلب مطلي بالذهب مجاناً.
وجاءت فكرة العطر بعد أن تبنى أحد المؤسسين، ستيفانو جابانا، جرو كلب بودل صغيرًا.
وتشاورت الشركة مع أطباء بيطريين ومتخصصين في سلوك الحيوانات وأصحاب الكلاب لابتكار عطر مضاد للحساسية وخالٍ من الكحول.
يحتوي العطر على زيوت عطرية مثل الإيلنغ يلانغ، المعروف باستخدامه في عطر “شانيل” (رقم 5) ويعتبر منشطاً جنسياً لدى البشر.
ويُنصح أصحاب الحيوانات الأليفة بوضع العطر على أيديهم أو فرشاة قبل فركه على فراء كلابهم.
وتدعي الشركة أن العطر، الذي وافق عليه الأطباء البيطريون، وتم اختبار سلامته، يلقى استحسان الكلاب، ويدوم طوال اليوم.
في حين أن “دولتشي آند جابانا” قد تكون أول علامة تجارية للأزياء الراقية تدخل سوق عطور الحيوانات الأليفة، إلا أن هناك علامات تجارية متخصصة أخرى تقدم مستحضرات تجميل للحيوانات الأليفة، مثل الشامبو والبلسم والعطور ومزيلات العرق.
وينمو اقتصاد الحيوانات الأليفة بسرعة، إذ تقدر قيمته بـ 320 مليار دولار سنويًا في جميع أنحاء العالم.
