محليات

وزارة النقل والإتصالات وتقنية المعلومات.. تطلق “هاكاثون ساس 48” لتقنيات الإغاثة

مسقط-العربي

بهدف توليد حلول تقنية للحد والتعامل مع الكوارث الطبيعية في قطاع الإغاثة والإنقاذ؛ انطلقت اليوم مسابقة “هاكثون ساس48 ” والتي تنظمها وزارة النقل والإتصالات وتقنية المعلومات تحت شعار “تقنيات الإغاثة”، برعاية سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والإتصالات وتقنية المعلومات للإتصالات وتقنية المعلومات.

وحيث تستهدف المسابقة التي تستمر لمدة 48 ساعة عددًا من رواد الأعمال والخبراء في مجال الإنقاذ والإغاثة، وبرمجة وتطوير تطبيقات الهواتف الذكية، وتصميم المواقع الإلكترونية وتطبيقات الهواتف الذكية، بالإضافة إلى ريادة الأعمال وإدارة المشاريع والتسويق، حيث سيتم فيه تشكيل فرق عمل لتطوير حلول عملية مبتكرة للمساعدة في جهود قطاع الإغاثة والاستجابة لمواجهة الكوارث الطبيعية في سلطنة عمان وحول العالم وتحويلها إلى نماذج واقعية قابلة للتطبيق تساهم في تسهيل حياة الناس من خلال البرمجة والتطوير.

حيث سيوفر “هاكاثون ساس 48” بيئة تسمح للمشاركين بتوليد أفكارًا إبداعية وحلول واقعية مبتكرة بتوجيه ومساعدة عددًا من الخبراء والمرشدين للتغلب على التحديات التي قد يواجهونها أثناء تطوير مشاريعهم، ثم ستقدم الفرق المشاركة أفكارها الإبداعية أمام لجنة التحكيم، وسيتم الإعلان عن الفرق الثلاثة الفائزة بالمراكز الأولى وذلك بناءً على مستوى أدائهم في العرض النهائي في الحفل الختامي.

افتتحت المسابقة بكلمة الوزارة ألقاها سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والإتصالات وتقنية المعلومات قال فيها: “تعمل وزارة النقل والإتصالات وتقنية المعلومات من خلال تنفيذ هذه الفعالية على إيجاد منصات إبداعية لشبابنا العماني بهدف استغلال قدراتهم ومهاراتهم وتمكينهم من طرح أفكارهم وحلولهم التقنية حول تحديات واقعية نعيشها ضمن مجتمعاتنا ، مؤكدًا على حرص الوزارة على تمكين الشباب العماني واستغلال عقولهم الشابة النيرة تماشيًا مع التوجه الإستراتيجي لرؤية عمان 2040 (شباب ممكّن ومسؤول، يمتلك المهاراتِ والمواهب، فاعل محلياً ودوليا، مساهم ومبادر في تنمية وطنه ومتمسك بهويته).

كما تعتبر المسابقة أحد الفعاليات التي تنضوي تحت مظلة مبادرة مكين لتأهيل الكفاءات الرقمية في سلطنة عمان ضمن برنامج الصناعة الرقمية – احد البرامج التنفيذي للبرنامج الوطني للإقتصاد الرقمي.

ووضح سعادة الدكتور أن هذا التوجه يشمل العديد من الأهداف الإستراتيجية والتي من بينها تعزيز مشاركة الشباب العماني السياسية ومساهمتهم في صنع القرار على المستوى الوطني والدولي، وتنمية مهاراتهم ومواهبهم، فضلا عن إيجاد بيئة محفزة للإبتكار وريادة الأعمال وتأسيس المشاريع الناشئة التي تساهم في الإقتصاد الوطني واستشراف القطاعات التشغيلية المستقبلية للشباب وتعزيز فاعلية التواصل معهم”.

وبلغ إجمالي عدد المتقدمين في “هاكاثون ساس 48” ولأول مرة منذ انطلاقه إلى 530 شخصًا ، وقد تم قبول 120 للمنافسة في المسابقة، حيث بلغت نسبة الذكور 40% بينما بلغت نسبة الإناث 60%، وكانت غالبية من قُبلوا في الهاكاثون من المبرمجين والمطورين جاءت نسبتهم 43.8%، يليهم رواد الأعمال والمصممين (29.9%)، بعد ذلك المسوقين (19.8%) و أخيرًا خبراء الإغاثة (7.3%).

أما من جانب التوزيع الجغرافي للمشاركين، احتلت محافظة مسقط المرتبة الأولى من حيث عدد المسجلين في مسابقة “هاكاثون ساس 48” و بلغت نسبتهم( 50.0 %)، ثم محافظة شمال الباطنة(14.8%)، تلتها محافظة الداخلية 12.5%، في حين توزعت النسبة المتبقية (22.7%) على باقي محافظات السلطنة الأخرى.

الجدير بالذكر أن هذه الفرق ستحصل على دعم لتطوير نموذج العمل المبدئي لمشاريعهم، بالإضافة إلى إمكانية استفادة الفرق بمجموعة من الأدوات والخدمات التوجيهية المجانية التي يقدمها عدد من الخبراء والموجهين ضمن منصة مدار الحاضنة الإفتراضية الأولى في السلطنة وذلك بهدف تطوير أفكارهم وتطبيقها على أرض الواقع، كما ستتاح الفرصة للفائزين للإنضمام إلى برنامج مسرعة الأعمال الذي تقدمه مؤسسة Startup Wise Guys.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى