تونس تجدد دعوتها للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني
متابعة – وكالات
جددت تونس، أمس الأحد، دعوتها للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، ووضع حد “للممارسات الاستيطانية التوسعية الاستفزازية لإسرائيل”، مؤكدة على دعمها الثابت للقضية الفلسطينية، ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني في دفاعه الثابت عن حقوقه المشروعة، بما فيها تأسيس دولة مستقلة عاصمتها القدس.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية التونسية، بمناسبة “اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني”، الذي يصادف 29 نوفمبر من كل عام.
ولفت البيان إلى دعوات تونس المتكررة “للمجموعة الدولية لتحمل مسؤولياتها اتجاه الشعب الفلسطيني، ووضع حد للممارسات الاستيطانية التوسعية الاستفزازية (لإسرائيل)”.
وحذَّر البيان من أن “استهتار الاحتلال ( الإسرائيلي) بالمعاناة الإنسانية والاقتصادية للشعب الفلسطيني سيمثل عامل توتر يهدد الأمن والسلم ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط بل بكل العالم”.
مؤكدًا على تمسك تونس “بالسلام كخيار استراتيجي”، ومساندتها “لجهود المجموعة الدولية للتسريع في إطلاق مفاوضات سلام جادة وذات مصداقية وفق جدول زمني محدد”.
ودعا إلى ضرورة “توفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين العزل، وإنهاء الحصار الجائر المفروض عليهم، في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية المتفاقمة وانعكاسات جائحة كورونا”.
وأشاد البيان، “بالخطوات الإيجابية الأخيرة في اتجاه تحقيق المصالحة الوطنية، وتعزيز وحدة الصف الداخلي خدمة للحق الفلسطيني”.
يذكر أنه في 29 نوفمبر من كل عام، تُقام في عدد من دول العالم فعاليات وأنشطة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1977.