فشل القائد السابق لداعش في ألمانيا، أبو ولاء، في تمرير الطلب المستعجل ضد ترحيله.
وأكدت المحكمة الإدارية في دوسلدورف غرب ألمانيا، اليوم الإثنين، أن الأمن القومي يبرر ترحيله.
وأصدرت المحكمة العليا في مدينة تسيله حكماً بسجنه 10 أعوام ونصف العام.
وذكرت المحكمة الإدارية في دوسلدورف في حيثيات قرارها أن طرده قانوني تماماً مثل إلزامه بالإقامة حصراً في مدينة معينة بعد إطلاق سراحه من السجن والحضور لدى الشرطة كل يوم.
وأضافت المحكمة أن لا اعتراض أيضاً على منع السلطات أبو ولاء من استخدام الهواتف وغيرها من وسائل الاتصال الإلكترونية.
وتابعت المحكمة أنه رغم أن ترحيل أبو ولاء إلى العراق وحظر دخوله إلى ألمانيا مدى الحياة، لا تزال تعترضه عوائق في الوقت الراهن، فإن التهديد بالترحيل الذي أصدرته مقاطعة فيرزن قانوني، مشيرة إلى خطره الشديد على الأمن العام، إلى درجة “تجعل الاعتبارات المتعلقة بأبنائه السبعة لا تقف عائقاً أمام ترحيله”.
وأوضحت المحكمة أن ما يعيق ترحيله إلى العراق، هو أن الادعاء العام لم يعلن بعد موافقته على تعليق عقوبة سجنه.
ويُذكر أن أبو ولاء” قدم طلب لجوء آخر لأنه يخاف من الحكم عليه بالإعدام إذا رُحّل إلى العراق، وسبق له أن عمل إماماً في مسجد جمعية الدائرة الإسلامية المتحدثة بالألمانية في مدينة هيلدسهايم، قبل حظرها.
