“تحية للشباب” بقلم: حمد بن صالح العلوي
تحية للشباب في كل يوم، تحية للشباب بنين وبنات، حينما تشرق الشمس معلنة بأن يومًا جديدًا سيأتي، يوم مفعم بالنشاط والعطاء المتجدد دومًا، وماذلك إلا بوجود شباب وسواعد قوية ترفع البناء، شبابنا بنين وبنات قدموا ويقدمون لأوطانهم الكثير، ويكفينا فخرًا، يوم الملحمة، والذي صادف الثامن من أكتوبر الحالي.
كلٌ يعمل بلا تعب أو كلل أو ملل، يعمل بلا تأفف، يقولون، كلنا لعُمان وعُمان لنا. ذلك بيده المسحاة، وآخر يدفع العربة، وآخر بيده مكنسة، وآخرون جاؤوا سيارات محملة، أغلى الحاجيات الثمينة، مواد غذائية، مواد استهلاكية، مواد كهرباية، وهم يغنون، بل ينشدون أحلى الكلمات، إن آذاننا ترنمت بسماع أصواتهم الحلوة الندية، يكفينا فخرًا أنهم أبناء عُمان، فكلمة شكرًا، لاتكفي.
فنعم هم شبابنا، حفظهم الله تعالى، وحفظ أهليهم، الذين ربوهم على حب الناس وربوهم على حب العطاء. شباب عُمان، بنين وبنات، هم سندنا، وهم أملنا، وهم فخرنا.
تحية من القلب، بل من الفؤاد لكم، شباب وطني، تحية من قلوبنا وأفئدتنا، بل تحية من كل جوارحنا.
” إنّ الشباب هم ثروة الأمم وموردها الذي لا ينضب، وسواعدها التي تبني، هم حاضر الأمة ومستقبلها، وسوف نحرص على الاستماع لهم وتلمُّس احتياجاتهم واهتماماتهم وتطلعاتهم، ولا شك أنها ستجد العناية التي تستحقها. ” هيثم بن طارق آل سعيد