بيان مشترك.. #قطر و #أمريكا تعربان عن قلقهما تجاه #الخلاف_الخليجية وتدعمان وحدة #مجلس_التعاون
اختتمت قطر والولايات المتحدة الأمريكية الحوار الاستراتيجي الثالث، الذي عقد في واشنطن، وعبر الطرفان ، عن قلقهما من انعكاسات الأزمة الخليجية المستمرة منذ يونيو 2017.
وأعربت الحكومتين ، خلال بيان مشترك، في ختام الجولة الثالثة للحوار الاستراتيجي، التي جرت في 14 و15 سبتمبر الجاري ، “عن قلقهما إزاء العواقب الأمنية والاقتصادية والاجتماعية الضارة للأزمة الخليجية على المنطقة”.
وأضاف البيان ، أن الجانبين “أكدا دعمهما المستمر لمجلس تعاون خليجي قوي وموحد ، يركز جهوده على ضمان مستقبل آمن ومزدهر للجميع في المنطقة والتصدي للتهديدات الإقليمية”.
وأشار البيان ، إلى أن قطر شكرت الولايات المتحدة على دعم جهود الوساطة الكويتية على أساس احترام سيادة واستقلال دولة قطر.
وفيما يلي نص البيان الذي نقلته وكالة الأناضول بما يخص القضية الخليجية :
” عقدت دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية الحوار الاستراتيجي القطري الأمريكي الثالث بالعاصمة الأمريكية واشنطن، خلال يومي 14 و15 سبتمبر 2020، وترأس الجلسة الافتتاحية كل من سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وسعادة السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، حيث عبر كل منهما في كلمته الترحيبية عن متانة العلاقات الثنائية.
ورحبت دولة قطر والولايات المتحدة – في البيان المشترك للحوار الاستراتيجي القطري الأمريكي الثالث – بهذا اللقاء السنوي واستعرضتا التقدم الذي تحقق منذ اختتام الدورة الأخيرة من الحوار الاستراتيجي التي عقدت في الدوحة في يناير 2019.
وأشار الجانبان إلى قوة العلاقات الثنائية بين البلدين، وإلى الفرص المتاحة لتعزيز التعاون لمصلحة البلدين والاستمرار في تنفيذ الاتفاقيات والترتيبات التي تم التوصل إليها سابقا.
عبرت الحكومتان عن قلقهما حيال التأثيرات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية الضارة للأزمة الخليجية على المنطقة، وأكدتا موقفهما الثابت من ضرورة أن يكون مجلس التعاون الخليجي قويا ومتحدا وأن يركز على تحقيق مستقبل آمن ومزدهر للجميع في المنطقة بما في ذلك مواجهة التهديدات الإقليمية.
وأعربت دولة قطر عن امتنانها للولايات المتحدة لدعمها للوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية المستمر من منطلق احترام سيادة واستقلال دولة قطر.
وناقش الجانبان الحاجة إلى استخدام الوسائل الدبلوماسية لمعالجة التوترات الحالية في الشرق الأدنى وشرق المتوسط وأهمية الحوار والدبلوماسية لتخفيف التوتر “.