مقالات

“نظرة تنويرية متجددة” بقلم: صلاح سليم مبارك الراشدي

يبدو أن العقل مهيأ لتبني أي نوع من الأفكار، ومهما كانت منهجية القواعد العامة في التعامل مع الواقع ولكن تبقى البرمجة العقلية هي الدافع والنتيجة لعيش نمط حياة ذات جودة من طبيعتنا أننا عادة ما نؤمن بالأشياء والمعطيات التي نتعامل معها ماديا أو نشعر بها حسيا أو نقتنع بها فكريا بحسب التنشئة ومتطلبات الواقع الذي يشكل الكيان الذي نعيش عليها الآن وبحكم اختلاف الطبائع والتنشئة والتجارب التي يمثل بها كل فرد بقصته المتفردة تشكل تفاوت في عمليات الإدراك ومستوى البعد والوعي الذي يعكس طبيعة الحياة مستوى الإدراك والتطلعات الذهنية تعكس مدى تناغمك واندماجك في عملية قراءة معطيات الحياة كونك عالم موجود في وجود لا يعكس إلا ذاته جوهر الاختلاف في الحياة هو نتيجة البعد الإدراكي الذي يمثل ذكاء الكائنات بمدى تنوعها وخصائصها اللامتناهية بالنسبة طبيعة عمليات الإدراك الذهنية للإنسان لا يوجد إنسان خارق ولا مميز ولا مستثنى ولكن توجد معطيات تؤهل الفرد أن يمتلك السمة أو المهارة المعينة بغض النظر عن أصلها فطرية أو مكتسبة وهنا يتطلب التركيز على الأداة وليس النتيجة لأن الوهم والحقيقة تعتمد على التوسع وزيادة مستوى الإدراك وعملية الممارسة البعد الإدراك مرتبط بالاإدراك فكل عمليات التوصيف والتسمية ليست إلا تقريب لجوهر حقائق الأمور ولا يؤخذ كل منا من خصائص الحقيقة إلا القليل لا يوجد إنسان خارق ولا مميز ولا مستثنى ولكن توجد معطيات تؤهل الفرد أن يمتلك السمة أو المهارة المعينة بغض النظر عن أصلها فطرية أو مكتسبة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى