القناة الـ12 الإسرائيلية: حماس طلبت الإفراج عن 300 أسير فلسطيني
وكالات – العربي
كشفت قناة الـ12 الإسرائيلية عن أن حركة حماس تطالب بإطلاق سراح 300 أسير لدى إسرائيل في إطار صفقة تبادل الأسرى المرتقبة بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال.
وتابعت أن حماس تطالب أن تتضمن صفقة التبادل إعادة أوضاع السجناء الأمنيين إلى ما كانت عليه حسبما أفادت قناة العربية الحدث.
وقالت دولة قطر إن مفاوضات الرهائن لدى حماس بلغت أقرب نقطة من اتفاق منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
جاءت التصريحات القطرية بالتزامن مع تصريحات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية التي قال فيها إن الحركة سلمت لمصر وقطر ردها على اتفاق تبادل الأسرى، لافتا إلى أن التوصل لاتفاق هدنة أصبح قريبا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء 31 أكتوبر رسميا عن توسيع الهجوم البري على قطاع غزة ردا على عملية طوفان الأقصى.
وقال الجيش الاحتلال الإسرائيلي “ننطلق الآن لشن هجوم على حماس في قطاع غزة.. هدفنا واحد، الانتصار. مهما طال القتال، وبغض النظر عن مدى صعوبته، لا توجد هناك نتيجة سوى الانتصار”.
ويشهد قطاع غزة منذ الجمعة 7 أكتوبر الماضي قصف شديد على جميع الأصعده.
وحتى الآن فشل مجلس الأمن الدولي في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإقرار هدنة انسانية لوقف العمليات العسكرية.
ومنذ صباح يوم السبت 7 أكتوبر، شنت المقاومة الفلسطينية هجمات استهدفت الداخل الإسرائيلي، فيما عرف باسم طوفان الأقصى، كما قصف المقاومة مستوطنات غلاف غزة بآلاف الصواريخ التي استهدفت مواقع عديدة في المستوطنات الإسرائيلية، ورد الاحتلال الإسرائيلي بقصف قطاع غزة، والذي تم بشكل واسع ومكثف.
ومنذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة وصل عدد الشهداء الفلسطينيين إلى الآلاف في حصيلة تزداد بشكل كبير يوميا، بينما واصل جيش الاحتلال استهداف المدنيين والمستشفيات والكنائس وأي مكان يمكن أن يحتمي به سكان القطاع.
واعتبر بنيامين نتنياهو، في أول خطابٍ له بعد اندلاع المواجهات، أن ما حدث يوم السبت 7 أكتوبر هو يوم قاسٍ غير مسبوق في إسرائيل، لتبدأ إسرائيل في قصف مكثف على القطاع
وقال نتنياهو، في كلمةٍ له، “هذا يوم قاسٍ لنا جميعًا”، مضيفًا: “ما حدث اليوم لم يسبق له مثيل في إسرائيل وسننتقم لهذا اليوم الأسود”.
وأشار نتنياهو إلى أن حركة حماس مسؤولة عن سلامة الأسرى، مضيفًا أن إسرائيل ستصفي حساباتها مع كل من يلحق بهم الأذى، وذلك حسب قوله.
وشهد يوم 17 أكتوبر نقطة فاصلة بعدما أقدم الاحتلال الإسرائيلي على ضرب مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة في جريمة سقط فيها مئات الشهداء من الجانب الفلسطيني.