مسقط _العربي
أعلنت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال عن توقيع إتفاقية البنود الملزمة مع شركة تأمين الطاقة لأوروبا (سيفي).
حيث تقتضي الإتفاقية توريد ما يصل إلى إجمالي 0.4 مليون طن متري سنوياً من الغاز الطبيعي المسال بدءاً من عام 2026.
تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين العمانية للغاز الطبيعي المسال و شتى الشركات العاملة بمجال الطاقة حول العالم، حيث غدت شركة سيفي من ضمن المستفيدين من الغاز الطبيعي المسال بسلطنة عمان، إذ تمثل هذه الإتفاقية المحورية أول صفقة غاز طبيعي مسال مع شركة ألمانية ،يساهم هذا بدوره في رفد جهود الشركة المستمرة نحو إيجاد أسواق جديدة حول العالم لاسيما في نطاق السوق الأوروبي.
وبموجب هذه الإتفاقية سوف تقوم الشركة العمانية الطبيعي المسال بتزويد شركة سيفي بنحو 0.4 مليون طن متري سنوياً من الغاز الطبيعي المسال لمدة 4 سنوات بدءاً من عام 2026.
ومن المتوقع أن تلعب هذه الإتفاقية دوراً هاماً في تعزيز السمعة التجارية التي حققتها الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال كمصدر معتمد وموثوق للطاقة في السوق العالمي، إلى جانب الإدارة الفعّالة لعمليات الشركة المتمثلة في إنتاج مصدر نظيف للطاقة وتسويقه وتوصيله بطريقة آمنة وموثوق بها لكافة العملاء في أنحاء العالم بما يكلل مساعي خطة ما بعد عام 2024.
جاء توقيع الإتفاقية تحت رعاية معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي- وزير الطاقة والمعادن- وبحضور
سعادة توماس شنايدر -سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عمان- حيث وقع الإتفاقية حمد بن محمد النعماني- الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، و فردريك بارنود، الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية بشركة سيفي.
وتعقيباً على الإتفاقية، أوضح محمود البلوشي- رئيس العمليات التجارية بالشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال:
“يأتي توقيع إتفاقية البنود الملزمة مع شركة سيفي كخطوة هامة تساهم في ترسيخ مكانة الغاز الطبيعي المسال العماني في الأسواق العالمية عامةً والألمانية خاصةً، إذ نهدف من خلال هذه الإتفاقية إلى دعم الإقتصاد العماني من خلال تقوية الشراكات الإستراتيجية مع العملاء حول العالم، خاصة وأن البلاد ستستفيد بشكل كبير من التقنيات الألمانية مما يشكل مكاسب لكلا الطرفين”.
من جانبه، قال إيجبرت لايجي، الرئيس التنفيذي لشركة سيفي:
” سعداء بتوقيع هذه الإتفاقية مع الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، مما يشكل خطوة فارقة لكلا الطرفين.
وتعد شركة سيفي في طليعة الشركات الألمانية الساعية نحو تعزيز الشراكات الإستراتيجية مع الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، حيث يساهم هذا في تنويع مجالات العمل وترسيخ مكانتنا في تزويد القارة الأوروبية بمصادر الطاقة بشكل موثوق”.
واليوم، تعد إيرادات الغاز الطبيعي المسال ضمن أكبر مصادر الدخل الوطني في سلطنة عمان بعد النفط ،فضلا عن ذلك، قامت الشركة من خلال مؤسستها التنموية بتمويل العديد من المشاريع المختلفة في كافة المجالات كالرعاية الصحية والتعليم وخلق فرص عمل عبر تمويل برامج التدريب من أجل التوظيف وتمكين دور المرأة ومبادرات حماية البيئة والسلامة المرورية، لتعكس بذلك اهتمامها الصادق لترسيخ مبدأ المسؤولية الإجتماعية والذي يؤكد على تعزيز سبل التعاون بين مؤسسات القطاع العام والخاص لرفد الإقتصاد الوطني والخطط التنموية الطموحة التي تنفذها سلطنة عمان.