شهد القطاع السياحي في الإمارات العربية المتحدة أداءً استثنائياً خلال الربع الأول من عام 2024، حيث تصدرت الدولة مشهد السياحة العالمي، وشهدت تدفقًا سياحيًا كبيرًا من دول العالم كافة.
التوقعات إلى أن مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة للعام الجاري ستبلغ 12%، بما يعادل 236 مليار درهم.
وقد سجلت مطارات الدولة وفقاً لهيئة العامة للطيران المدني ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد المسافرين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، حيث بلغ إجمالي عدد المسافرين 36.5 مليون مسافر، بزيادة قدرها 14.7% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ولحظت حركة الطيران وحجم الشحن الجوي نموًا ملموسًا، مدعومًا بنشاط قطاعات التجارة والسياحة والسفر في الدولة، وكذلك بزيادة الطلب العالمي على السفر الجوي.
تجاوز عدد المسافرين في أبوظبي عبر المطارات الخمسة التي تشغلها “مطارات أبوظبي” خلال الربع الأول من العام 6.9 مليون مسافر، بزيادة قدرها 35.6% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وحقق مطار زايد الدولي نموًا كبيرًا في حركة الطيران وحركة الركاب، حيث استقبل ما يزيد عن 6.8 مليون مسافر.
وفي دبي، سجل مطار دبي الدولي أفضل أداء ربعي في تاريخه، حيث استقبل 23 مليون مسافر خلال الربع الأول من العام الحالي، بزيادة قدرها 8.4% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. واستقبلت الإمارة 5.18 مليون زائر دولي خلال الربع الأول من العام، بزيادة نسبتها 11% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وحققت المنشآت الفندقية في دبي أداءً قويًا خلال الربع الأول من العام، حيث حافظت على مستويات إشغال عالية بلغت وسطيا نحو 83%. وبلغت العائدات التي سجلتها الغرف الفندقية في دبي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 5.9 مليار درهم، بزيادة قدرها 7% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وفي الشارقة، استقبل مطار الشارقة أكثر من 4.2 مليون مسافر خلال الربع الأول من العام الجاري، بزيادة قدرها 10% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وفي عجمان، زادت الإيرادات السياحية بنسبة 7% خلال الربع الأول من العام، نتيجة ارتفاع نسبة الإشغال الفندقي وزيادة عدد الزائرين.
وتواصل الإمارات جهودها لتحقيق مستهدفات “الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، ومنها جذب استثمارات سياحية للدولة بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل فندقي سنويا، ورفع مساهمة قطاع السياحة في النتاج المحلي الإجمالي إلى 450 مليار درهم.
