السويد تبرئ ضابطا سوريا سابقا من تهمة ارتكاب جرائم حرب
برأت محكمة في ستوكهولم ضابطا سوريا سابقا من تهمة ارتكاب جرائم حرب في سورية العام 2012 معتبرة أن الأدلة بشأن ضلوعه غير كافية.
ورأت المحكمة في بيان أنه لم يثبت أن الوحدة التي كان يقودها محمد حمو ارتكبت «هجمات مخالفة للقانون الدولي» و«من غير المؤكد» أن الضابط السوري السابق سلّح وحدات ارتكبت جرائم حرب، وفق وكالة فرانس برس.
وفي أبريل الماضي، باشر القضاء السويدي بمحاكمة الضابط السوري السابق محمد حمو بتهمة المشاركة في جرائم حرب عام 2012، ليصبح العسكري السوري الأعلى رتبة الذي يخضع لمحاكمة في أوروبا على خلفية النزاع في بلاده.
من هو الضابط السوري «حمو»؟
وحمو (65 عاماً) المقيم في السويد وكان ضابطاً برتبة عميد في الجيش، متهم بـ«المساعدة في والتحريض على ارتكاب جرائم حرب خلال النزاع»، وهي تهم تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد. وبحسب لائحة الاتهام، ساهم حمو عبر «المشورة والعمل»، في معارك خاضها الجيش «وتضمنت بشكل منهجي، هجمات عشوائية على بلدات أو أماكن عدة على أطراف مدينتي حماة وحمص وفي داخلهما».
وتتعلق التهم بالفترة الممتدة بين الأول من يناير و20 يوليو 2012، وأضافت لائحة الاتهام أن محمد حمو ساعد في عمليات التنسيق والتسليح للوحدات القتالية؛ ما ساهم في تنفيذ الأوامر على «مستوى عملي».