السفارة الأميركية بالكويت: مخالفو القوانين يواجهون إلغاء التأشيرة أو الترحيل.. بمن فيهم الطلاب
أكد المتحدث باسم السفارة الأميركية لدى الكويت، ستيوارت ترنر، أن الولايات المتحدة تركز على حماية أراضيها ومواطنيها من خلال الالتزام بأعلى معايير الأمن القومي والسلامة العامة في إجراءات منح التأشيرات.
وقال إن أميركا، وانطلاقا من التزاماتها بحماية الخصوصية وسرية معلومات التأشيرات، لا تستطيع التعليق على حالات فردية.
وأضاف أن واشنطن تتبع سياسة عدم التسامح مطلقاً مع أي أجنبي ينتهك القوانين الأميركية، مشيراً إلى أن من يخالف القانون، بمن فيهم الطلاب، قد يواجه رفضاً في منح التأشيرة أو إلغائها أو الترحيل.
وأوضح أن وزارة الخارجية تأخذ بعين الاعتبار أي معلومات تظهر بعد إصدار التأشيرة، وقد تدل على عدم الأهلية بموجب قوانين الهجرة الأميركية، أو على وجود تهديد محتمل للسلامة العامة، أو أي أسباب أخرى تستدعي الإلغاء.
وذكر أن هذه الأسباب تشمل الاعتقالات، أو الإدانات الجنائية، أو التصرفات التي لا تتوافق مع نوع التأشيرة، أو تجاوز مدة الإقامة المسموح بها.
وبيّن أن في حال إلغاء التأشيرة، والرغبة في السفر إلى الولايات المتحدة مستقبلاً، يمكن التقدم بطلب للحصول على تأشيرة جديدة، وسيتم حينها اتخاذ قرار جديد بشأن مدى الأهلية للحصول عليها.
