الرئيس الجزائري #فرنسا قدمت شبه اعتذارعن الجرائم المرتبكة إبان الحقبة الاستعمارية
أجرت وكالة “فرانس 24” حوارا مع الرئيس الجزائري السيد عبد المجيد تبون أكد في لقاءه أنه يجب أن نجابه إشكالية الذاكرة التي تشوش علاقتنا مع فرنسا مؤكدا العلاقة الاقتصادية والاجتماعية والجوار الذي يربط البلدين.
وحول مسألة المطالبة بالاعتذار من قبل فرنسا على الجرائم المرتبكة إبان الحقبة الاستعمارية قال الرئيس الجزائري أن فرنسا سبق وأن قدمت شبه اعتذار ، وكانت هناك تعليقات ايجابية اتجاه هذا المطلب من قبل العديد من المسؤولين الفرنسيين ” مضيفا ” أننا نتمنى أن يتم تقديم الاعتذار .
والجدير بالذكر بأن الجزائر بعد مطالبات تمكنت من استعادة رفات (24) مقاوما، قتلوا في القرن الـ19، في “بدايات الاحتلال” الفرنسي. وحسب إعلان الرئيس الجزائري ، في وقت سابق ، أن الرفات التي أعيدت تعود لنحو (170) عاما.
وحول هذي المسالة قال الرئيس الجزائري أن ” الرئيس الفرنسي ماكرون قد تفهم الطلب الجزائري وتلقاه بصدر رحب ” وأضاف في هذا السياق أن “الرئيس ماكرون نزيه وواضح ونظيف تاريخيا ولم يشارك بتاتا في ما حدث في الماضي ويود أن يخدم بلده ولكنه يود أيضا أن تعود علاقتنا الى مستواها الطبيعي” .