الجيش الإسرائيلي يخضع الكتائب التي التحمت مع القسام لإعادة تأهيل
وكالات – العربي
أفاد الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، بأن الكتيبتين 13 و51 من لواء غولاني، تخضعان حاليا لمعالجة ذاتية وجماعية ولتدريبات متعمقة ومكثفة، بعد الخسائر الكبيرة التي منيت بها في 7 أكتوبر.
وفي بيان قال الجيش الإسرائيلي إن “الكتيبة 13 والكتيبة 51 من لواء غولاني، كانتا أول من رد على الهجوم الغاشم الذي نفذته حركة حماس صباح يوم السبت 7 أكتوبر، وقد خاضتا معارك شرسة وعنيدة في قطاعي كيسوفيم ونحال عوز”.
وأضاف أن “الكتيبتين اللتين تكبدتا العديد من الخسائر، تخضعان حاليا لتدريبات متعمقة وتدريبات مكثفة للمرحلة المقبلة من القتال”.
وقال قائد الكتيبة 13 المقدم تومر جرينبيرغ: “نحن نستعد للدخول البري إلى القطاع، من خلال تدريب مرهق ومعالجة ذاتية وجماعية ستجهزنا أخيرا للقتال والنصر. هذه المرة، نحن من سيتفاجأ. سنصل بتركيز شديد، وبكل الإمكانيات المتقدمة والمستوى العالي للكتيبة، وسنكون نحن من سينتصر”.
بدوره، قال قائد الكتيبة 51 المقدم مئير أوهيون: “نحن نستخدم كل دقيقة للتدريب معا كمجموعة وكأفراد. ستكون هناك مناورة، وعندما تصل سننتصر”.
ونشر الجيش فيديوهات لتدريبات جيشه.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل 308 عناصر في صفوفه منذ 7 أكتوبر.
وشنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، يوم 7 أكتوبر فجرا عملية عسكرية مباغتة اخترفت خلالها جدار الفصل الإسرائيلي لقطاع غزة نحو مستوطنات الغلاف وخاضت معارك ضارية مع القوات الإسرائيلية، كما أطلقت ولا زالت حتى اليوم، آلاف الصواريخ نحو المدن الإسرائيلية.
بدوره، شن الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، مستهدفا بغارات جوية آلاف المواقع في قطاع غزة، على أنها مراكز لحركة حماس وفصائل فلسطينية، فقتل أكثر 5 آلاف فلسطيني بينهم 2400 طفل، وأصاب أكثر من 18 ألفا آخرين.
في غضون ذلك، ينتظر الجيش الإسرائيلي قرار الإدارة السياسة لبدء المناورة البرية داخل القطاع، إلا أن تقارير إعلامية تحدثت عن أن حكومة بينامين نتنياهو وافقت على طلب أمريكي بتأجيل الدخول البري وإعطاء الأولوية لملف إطلاق الأسرى لدى حماس الذي يبلغ عددهم وفق الجيش الإسرائيلي 222.