الإمارات: «الفارس الشهم 3» تخفف معاناة آلاف الفلسطينيين عبر مليون طرد إغاثي
بلغ عدد الطرود التي قدمتها «الفارس الشهم 3» منذ انطلاقها في نوفمبر الماضي بأمر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حفظه الله، لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة 999700 طرد، أسهمت بشكل كبير في تخفيف المعاناة عن آلاف الأسر النازحة التي خرجت من بيوتها جراء العمليات الجارية، كما تم توزيع 71052 خيمة إيواء.
ومنذ اندلاع التصعيد في غزة، لم تتوقف جهود الإمارات على مدار الساعة لوقف الحرب، وحماية جميع المدنيين، وإيجاد أفق للسلام الشامل، إلى جانب تقديم الدعم الإنساني والإغاثي لأهالي قطاع غزة ورعاية الجرحى والمرضى من خلال المستشفى الميداني الذي تم إنشاؤه وعلاج مئات المرضى والمصابين في المستشفيات الإماراتية، وما زالت قوافل الخير والمساعدات مستمرة في إطار عملية «الفارس الشهم 3». وساهمت العملية في تخفيف معاناة الآلاف من الشعب الفلسطيني.
ووزعت الفرق الإغاثية الإماراتية 1205460 كسوة شتوية، فيما تم توزيع 87890 طرداً صحياً. وفي يوليو الماضي، وصلت سفينة مساعدات هي الرابعة التي تنطلق من الإمارات مباشرة إلى ميناء العريش وحملت على متنها 5340 طناً من المواد الإنسانية بينها 4 آلاف و134 طناً من الطرود الغذائية بإجمالي 145 ألف عبوة، و145 طناً من الأرز والدقيق، و110 أطنان من المياه موزعة على 200 ألف عبوة.
بالإضافة إلى أكثر من 4 آلاف خيمة، و42 ألف طرد صحي للنساء والأطفال و18 طناً من الأغطية المقاومة للشمس والرياح والأتربة، و1600 حقيبة إغاثية، وتعد الأكبر وزناً منذ انطلاق العمليات الإغاثية الإماراتية. كما أقامت الدولة 6 محطات لتحلية المياه في رفح المصرية لضخ المياه الصالحة للشرب إلى سكان القطاع، وبلغت الطاقة الإجمالية للمحطات مليوناً و200 ألف جالون يومياً يستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة وأنجزت خلال 3 أسابيع.
كما أرسلت الدولة 5 مخابز أوتوماتيكية لتأمين الاحتياجات اليومية لأكثر من 72.000 شخص وتبلغ الطاقة الإنتاجية لكل مخبز نحو 17500 رغيف في الساعة، وتوفر الإمارات الطحين لـ 8 مخابز قائمة في غزة توفر الاحتياجات اليومية لـ 17140 شخصاً.
مساعدات للنازحين شرق خان يونس
قدمت عملية «الفارس الشهم 3» مساعدات إنسانية عاجلة للنازحين من أحياء شرق خان يونس استجابة لموجة التهديدات والإخلاءات الأخيرة، وبهدف تخفيف معاناة المتضررين ودعمهم في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.
وشملت المساعدات توفير خيام الإيواء، والطرود الغذائية، والمستلزمات الطارئة، تأكيداً على التزام دولة الإمارات بتلبية احتياجات المتضررين خلال هذه الأوقات العصيبة. وعملت الفرق التطوعية على مساندة العائلات النازحة منذ اللحظات الأولى للإخلاء، وقامت بنصب الخيام وتجهيزها وتوزيع الطرود الغذائية.