وكالات – العربي
قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، إنه تلقى بلاغاً عن “حادث إطلاق نار” على سيارة إسرائيلية في بلدة حوارة بالضفة الغربية المحتلة، أسفر عن إصابة مستوطنين اثنين.
وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية، إنها تعالج شخصين تعرضا لإصابتين إحداهما خطيرة.
وأكد مسعف إسرائيلي حضر إلى موقع العملية، أن الطواقم الطبية تعاملت مع إصابتين إحداهما خطرة، وهي لشاب في الثلاثين من العمر، وتعرض لجروح بالغة في الجزء العلوي من جسده، أما الإصابة الأخرى، فهي لسيدة، واقتصرت على الهلع.
وذكرت مصادر عبرية، أن منفذ العملية الفلسطيني استخدم قطعة سلاح من نوع “كارلو”، وأطلق 21 رصاصة أصابت مركبة المستوطنين ولاذ بالفرار.
وعقب العملية، أغلق الجيش الإسرائيلي مداخل مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية، وقام بعملية تمشيط واسعة، بحثاً عن منفذ إطلاق النار.
وبحسب صحيفة “جيروزالم بوست”، فإن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على منفذ العملية، وأصابه بجروح خطرة، قبل أن يقوم باعتقاله.
وتشهد الضفة الغربية توترات مستمرة، وقبل أسبوعين، نفذت عملية مشابهة في حوارة، قتل فيها 3 مستوطنين إسرائيليين. ورداً على تلك العملية أقدم مئات المستوطنين على مهاجمة القرية الواقعة في جنوب نابلس، وأحرقوا ممتلكات، وبيوت، ومزارع تعود لفلسطينيين.
ومنذ مطلع العام الجاري، أودى النزاع المستمر بين الفلسطينيين والإسرائيليين بحياة 86 فلسطينياً، و12 إسرائيلياً.
وتأتي هذه العملية، في وقت يجتمع فيه مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون ومصريون وأردنيون، في شرم الشيخ في محاولة لتهدئة التوترات في المنطقة قبل شهر رمضان.
