” أكثرَ من أي شيء” بقلم : الشهباء يوسف الشيزاوية
أشتاق للكتابة أكثر من أي شيء..
أن أرى حروفي تتدفق من قلبي كنبعٍ مهدور!
أن ترتشفَ مفرداتي الحياة من تآلف حروف اسمك!
إذاً أخبرني يا رجفة القلب .. كيف أُصور فضاء عينيك الوجيز
في بيتِ شعرٍ أرهقته قافية رمشيْك الكثيّن ..
و هل لي أن أفتعلَ هذهِ القضية لألتقي بكَ خِلسة على مَتنِ نصوصي ؟!..
عن ماذا أحكي لك أيضاً؟! عن روحكَ المضيئة التي تُبددُ ظُلمة روحي ..
لون الدفء المستقر على وجنتيك .. تُحب أن تقرأ لي ..أؤمن بذلك كحقيقة لا تخضعُ للتغيير ..
تبتسمُ بعد كُل شطرٍ لامسَ رعشةَ شعورك.. و أتوقف أنا عِند هذا الشطر بالتحديد و أتسائلُ على وهن أتبتسم الآن ليُعمَرَ فوق الخراب دُنيا؟!
أتلتقط اسمك المُندلع من بَطنِ الحروف ؟!
أتحزن لأنني لا أُصرح بكَ سوى في نصوصي و تلعنُ لبِرهة قسوة وجفاء شعوري؟!..
أنا أحزن أيضاً لأنني .. لأنني فتاة تُلصقُ حقيقة شعورها على ظهرِ النصوص فقط..