أوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مجلس الأمن بإعادة النظر في عضوية الفلسطينيين بشكل إيجابي، وذلك بعد أن أحبط فيتو أمريكي مشروع قرار حول ذلك في أبريل (نيسان) الماضي.
وقالت الجمعية العامة للأمم المتحدة في رسالة للمجلس إن الفلسطينيين مؤهلون لينالوا العضوية الكاملة في المنظمة.
وذكرت وسائل إعلام أن 143 دولة صوّتت لصالح العضوية الكاملة لدولة فلسطين بـالأمم المتحدة، مقابل رفض 9 أعضاء، وامتناع 25 دولة عن التصويت.
ورحب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بالتصويت، وقال إن دولة فلسطين تواصل مسعاها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، ودعا الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين أن تقوم بذلك
وعبر عباس، عن شكره الدول التي صوتت لصالح فلسطين، معتبراً أنها انحازت لصالح الحق والعدل.
وقال إن هذا التصويت الكاسح لصالح فلسطين يؤكد أن العالم يقف مع حرية وحقوق الشعب الفلسطيني، ويرفض الاحتلال الاسرائيلي لأرضنا وشعبنا.
من جهته، وصف يسرائيل كاتس وزير الخارجية الإسرائيلي قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنه “جائزة لحماس”، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وقال كاتس: “القرار السخيف الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة يبرز التحيز الهيكلي للأمم المتحدة والأسباب التي جعلت المنظمة، تحت قيادة الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو) غوتيريش، تتحول إلى مؤسسة غير ذات صلة”.
ويعتبر التصويت الذي أجرته 193 دولة عضوا في الجمعية العامة، الجمعة، بمثابة استطلاع عالمي للدعم الذي يحظى به الفلسطينيون.