العمانية – العربي
يشارك بنكُ التنمية العماني الصنَّاعَ وجميعَ المنتسبين
للقطاع الصناعي بالسلطنة إحتفالهم بيوم الصناعة العمانية الذي يصادف التاسع من فبراير من كل عام، مؤكدا سعيه الدائم نحو إيجاد الخدمات والمنتجات اللازمة لإنشاء ونمو المشاريع العاملة في هذا القطاع الحيوي ذو القيمة الاقتصادية العالية.
وعمل بنك التنمية العماني خلال الخمس سنوات الأخيرة على زيادة نشاطه التمويلي للقطاع الصناعي عبر تقديم قروض صناعية بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 120 مليون ريال عماني.
ويسعى بنك التنمية العماني إلى تقديم الدعم والتسهيلات الجاذبة لقطاع الصناعات التحويلية بما يتوافق مع توجه السلطنة نحو تعزيز الصناعات الوطنية وتحقيق
القيمة المحلية المضافة المصاحبة لها.
وقال الدكتور عبدالعزيز بن محمد الهنائي – الرئيس التنفيذي لبنك التنمية العماني – إن يوم الصناعة العمانية يعد مناسبة وطنية يحتفي فيها الصُّناعُ والداعمون للقطاع الصناعي بما تحقق من منجزات ومشاريع صناعية بمختلف فئاتها ومنتجاتها، متطلعين في الوقت نفسه إلى تعظيم دور هذا القطاع الحيوي في الاقتصاد الوطني وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي.
وأضاف أن الرؤى الاستراتيجية والخطط الخمسية للسلطنة أكدت جميعها على أهمية قطاع الصناعات التحويلية، مشيرا إلى أن بنك التنمية العماني ترجم ذلك من خلال وضع قطاع الصناعات التحويلية في أعلى سلم القطاعات المستهدفة حيث تشكل القروض الممنوحة لقطاع الصناعات التحويلية ما يزيد عن 40 بالمائة من إجمالي التمويل
المقدم من قبل البنك خلال الخمس سنوات الأخيرة.
وأشار الدكتور عبدالعزيز بن محمد الهنائي إلى أن رؤية عمان 2040 جعلت من وجود اقتصاد متنوع قائم على الابتكار، من بين ركائزها الأساسية مؤكدا أن بنك التنمية العماني يعمل على تقديم الدعم اللازم للصناعات الوطنية القائمة على الابتكار إيمانا منه بأهمية دور القطاع الصناعي في استدامة الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره إلى جانب القطاعات الاقتصادية الأخرى.