أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الثلاثاء، عن مكافأة مالية تصل إلى عشرة ملايين دولار، لمن يُدلي بمعلومات عن الصحفي الأميركي أوستن تايس، المختطف في سوريا منذ العام 2012.
ويقدم المبلغ المالي برنامج “مكافآت من أجل العدالة”، وذلك لأي شخص قد يقدم معلومات تؤدي لتحديد موقع تايس، والعثور عليه وإعادته لبلاده وعائلته.
وقالت الوزارة في الإعلان “إذا كان لديك معلومات عنه، تواصل مع (مكافآت من أجل العدالة) على الرقم أدناه أو عبر تطبيق سيغنال، تيليغرام، أو الواتس آب، فقد يؤهلك ذلك للحصول على الهجرة والمكافأة”.
وتايس (43 عاماً) أحد خريجي جامعة “جورج تاون” العريقة في العاصمة الأميركية واشنطن، وكان قائدا في مشاة البحرية الأميركية.
وعمل لصالح صحيفة “واشنطن بوست” ووكالة “ماكلاتشي” للأنباء، ووكالة الأنباء الفرنسية، ومؤسسات أخرى.
حصل على العديد من الجوائز عن تقاريره، بما في ذلك جائزة “جورج بولك” لتغطية الحروب عام 2012، وفقا لموقع إلكتروني أنشأته عائلته.
واختفى تايس في 2012، بينما كان يغطي الحرب الأهلية في سوريا، وظهر منذ ذلك الحين مرة واحدة في فيديو مدته 43 ثانية، يحيط به مسلحون.
وتعتقد السلطات الأميركية أن نظام بشار الأسد، احتجز تايس منذ اختفائه، وقد بذلت جهودا مستمرة للتفاوض من أجل عودته دون جدوى.
وقالت شقيقته أبيغايل تايس أيدا بيرن، في لقاء مع قناة “الحرة”، إنها عكفت وعائلتها على تدقيق النظر في مقاطع الفيديو التي انتشرت لسجناء تم تحريرهم من مختلف سجون النظام السوري بعد سقوط نظام الأسد، بحثا عنه.