توفيت الشيف الكويتية، وناشطة العمل الإنساني المعروفة، غادة المسلم، بعد نحو أسبوعين من دخولها المستشفى بسبب وعكة صحية مفاجئة.
ونعت الصفحة الرسمية للناشطة المسلم، في “إنستغرام”، الراحلة التي قارب عمرها الستين عاماً، على أن يتم دفنها بعد صلاة العشاء في مقبرة الصلبيخات.
كما نعت وسائل إعلام محلية عديدة، الراحلة، ووصفتها بأنها قامة كبيرة وصاحبة بصمات جلية في عدد من المشروعات الإنسانية سواء داخل البلاد أو خارجها.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، قدم مشاهير كويتيون ومواطنون من مختلف مناطق البلاد، تعازيهم لعائلة الراحلة، بجانب سيل من العبارات المؤثرة التي تثني على مسيرتها في العمل الخيري.
ولمع اسم “أم مبارك” في مواقع التواصل الاجتماعي منذ نحو عشر سنوات، في تطبيقي “إنستغرام” و”سناب شات”، حيث يتابعها منشوراتها التي تدور حول الطبخ ومساعدة الآخرين، ملايين الأشخاص.
واشتهرت غادة المولودة لأب كويتي وأم مصرية، بكونها شيف تقدم العديد من الوجبات لمتابعيها، قبل أن تظهر في التلفزيون الرسمي للبلاد لتقدم تفاصيل إعداد وجباتها للجمهور هناك.
لكن الشهرة الأكبر لأم مبارك كانت في العمل الإنساني من خلال جمع التبرعات عبر جمعية خيرية ساهمت في إيصال مساعدات كبيرة إلى عدة دول.
كما تكفلت الناشطة المسلم في دعم مشروعات مواطنيها أو مقيمين في الكويت بطرق مختلفة، بينها عرضها وتسويقها لمتابعيها الكثر.
وكتبت إحدى المتابعات على إعلان وفاة المبارك في “إنستغرام” قائلةً: “الكويت كلها حزينة عليها اليوم، إلى جنات الخلد يا أم الأيتام بإذن الله، رحمة الله عليج يا أم مبارك”.