إسحاق الحارثي – العربي
وسط حضور لفيف من محبي وعشاق فن العرفان الإنساني للموسيقى الصوفية احتضنهم المسرح المفتوح بمنتجع شنجريلا بر الجصة مسقط، رعى رجل الأعمال وصاحب مؤسسة بيت الزبير، معالي محمد بن الزبير وبمعية المدعوين من كبار الشخصيات وعدد من الحضور مساء الأمس أمسية اليوم الثاني من أمسيات مهرجان بيت الزبير للموسيقى الصوفية الدورة الثانية ٢٣-٢٥ يناير ٢٠٢٣م التي تنظمه مؤسسة بيت الزبير بمناسبة يوبيلها الفضي.
وقد حضي محبو وعشاق الفن الإنشادي الإنساني العرفاني الصوفي بأمسية رائعة وجميلة امتلأت بهم مقاعد المسرح المفتوح بمنتجع شنجريلا بر الجصة مسقط .
افتتحت فرقة الزاوية العمانية للسماع العرفاني الأمسية بكلمة ترحيبية بالحضور، يليها افتتح المنشد التنزاني يحيى حسين عبدالله الحفل بابتهال قصيدة يا سيد الكونين للشاعر أبو عبدالله الدمشقي أحمد بن محمد بن يحيى بن صدقة التغلبي.
ثم توالت الابتهالات قدمتها فرقة الزاوية بقصيدة زدني بفرط الحب للشاعر عمر بن الفارض وقصيدة يا مريد فزت به للشاعر أحمد العلاوي وقصيدة أتيناك بالفقر يا ذا الغنى وقصيدة كيف تخفي الحقيقة للشاعر أبو الحسن الششتري، وقصيدة أنا الموجود والمعدوم للشاعر عبدالكريم الجيلي ليعود المنشد التنزاني يحي حسين ليقدم قصيدة أهل المحبة بالمحبوب قد شغلوا للشاعر الشيخ شعيب أبو مدين التلمساني.
يليها قدمت فرقة الزاوية قصيدة إن لله في الخفاء نفوس للشاعر العماني أبو مسلم البهلاني، وقصيدة أرى الصادقين للشاعر العماني الشيخ أبو نبهان جاعد الخروصي.
ليعود المنشد التنزاني يحي حسين عبدالله لينهي مشاركته من خلال القصيدة الأخيرة يا من تعاظم حتى رق معناه للشاعر العراقي السيد أحمد علي الحسيني الرفاعي.
وأخيراً اختتمت فرقة الزاوية العمانية الأمسية بقصيدة دع جمال الوجه يظهر للشاعر الشيخ عبدالغني بن إسماعيل النابلسي.
في نهاية الأمسية تفضل معالي محمد بن الزبير بتقديم دروع تذكارية مقدمة من مؤسسة بيت الزبير لفرقة الزاوية وللمنشد التنزاني يحيى حسين عبدالله ولمدير عام منتجع شنجريلا بر الجصة مسقط.
يذكر أن مهرجان الموسيقى الصوفية هو أحد أهم المهرجانات التي تنظمها مؤسسة بيت الزبير ضمن برامجها الثقافية الدورية.