وكالات – العربي
أفادت وسائل الإعلام العبرية الأسبوع الماضي أن مكتب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رفض طلباً للتحدث هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن القضية الفلسطينية.
وحذرت مصر أيضاً الأسبوع الماضي من أن أي محاولة لإعادة السيطرة الأمنية على شريط الأرض الذي يفصل قطاع غزة ومصر ستؤدي إلى “تهديد خطير” للعلاقات بين البلدين المجاورين، وهو الممر البالغ طوله 14 كيلومتراً، ويعرف باسم محور فيلادلفيا والذي يمتد على طول الحدود المصرية مع غزة.
وتحدث القادة الإسرائيليون مؤخراً عن استعادة السيطرة على الممر – الذي انسحب منه الجيش الإسرائيلي عندما غادرت إسرائيل غزة عام 2005 – لمنع تهريب الأسلحة إلى غزة.
وتخشى مصر من أن تؤدي عملية عسكرية على الحدود إلى دفع أعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى أراضيها، ووفقا لتقرير نشرته «تايمز أوف إسرائيل” كان مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي رونين بار في القاهرة أمس للقاء رئيس المخابرات المصري عباس كامل، وسط تقارير عن ارتفاع حدة التوترات بين إسرائيل والقاهرة بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة.
ونقل التقرير عن مصدرين إسرائيليين قولهما إن بار سافر إلى القاهرة الاثنين لمناقشة قضايا غير متعلقة بالرهائن بعد مشاركته مع كامل في محادثات الرهائن في باريس الأحد.
وتضمنت القضايا العمليات العسكرية بالقرب من الحدود المصرية والخطط لما بعد الحرب، وفقاً للتقرير، وأفادت القناة العامة الإسرائيلية أيضاً عن زيارة بار إلى القاهرة.
وبرزت التوترات المصرية الإسرائيلية جراء العمليات الإسرائيلية على الحدود المصرية ومحاولات الجانب الإسرائيلي السيطرة على شريط فيلادلفيا الحدودي بين مصر وغزة.