وكالات – العربي
تعرض مطار “آدم عدي” الدولي بالعاصمة الصومالية مقديشو، اليوم السبت، لهجوم بقذائف الهاون، مما أسفر عن إصابة اثنين من المدنيين، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن أصابع الاتهام أشارت إلى حركة الشباب الإرهابية.
ونقل موقع “الصومال الجديد” عن مصادر، لم يتم تسميتها، قولها إن قذيفة واحدة سقطت داخل المطار، بينما سقطت قذيفتان على محيط المطار، الذي يعد البوابة الجوية الرئيسية للبلاد.
وشنّت حركة” الشباب”، ذات الصلة بتنظيم القاعدة الإرهابي، هجمات مماثلة في الماضي علي المطار والمناطق المحيطة به.
وتشن حركة الشباب هجمات للإطاحة بالحكومة الصومالية للاستيلاء على الحكم.
تدمير حركة الشباب
ويأتي الهجوم في وقت تستعد فيه الحكومة الصومالية لإطلاق حملة كبرى، تهدف للقضاء على حركة الشباب، وجميع التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة في غضون 5 أشهر.
وقال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، إن “هجوماً عسكرياً يستهدف القضاء على حركة الشباب خلال الأشهر الخمسة المقبلة”، لكن خبراء أمن شككوا في هذا الإطار الزمني، وسط الهجمات المتكررة من الجماعة الإرهابية.
ويعتزم محمود إطلاق المرحلة الثانية من الحملة رسمياً في الأيام القادمة من بلدة طوسمريب وسط البلاد، وهي موقع يتجمع فيه آلاف الجنود قبل نشرهم لجبهات القتال.
وبدأت المرحلة الأولى في أغسطس (آب) من العام الماضي بمساندة الجيش لجماعات مسلحة من العشائر في وسط البلاد.
وهذا التعاون النادر ساهم في تحقيق أكبر مكاسب على الأرض في مواجهة الإرهابيين منذ منتصف العقد الماضي، لكن حركة الشباب استمرت في تنفيذ هجمات تسقط قتلى استهدفت فيها مواقع عسكرية ومدنية.
وتستهدف المرحلة الثانية جنوب الصومال وهي منطقة تعد المعقل التقليدي لحركة الشباب.