مسقط – العربي
أقام النادي الثقافي بمقره في القرم اليوم ندوةً ثقافيةً بعنوان “آل حسين بن شوال”، بمشاركة مجموعة من الباحثين في الشأن الثقافي بسلطنة عُمان.
وتحدث الباحث يوسف بن أحمد أمبوعلي في ورقته بعنوان “الشيخ سالم بن خميس المحليوي زمانه ومعاصروه” عن زمانه الذي عاش فيه ومن لقي من العلماء ومن هم شيوخه ومن عاصر من أقرانه من علماء زمانه ومتى توفي ومشاركاته لأحداث عصره.
من جانبه قال الباحث الشيخ سعيد بن ناصر الناعبي في ورقة عمل قدمها بعنوان ” الشيخ حسين بن شوال فقيهًا وأديبًا” إن الشيخ حسين المحليوي من فقهاء عمان في القرن العاشر الهجري، وكتب بحثًا عن فقهه معتمدًا على ما كتبه الشيخ العالم المؤرخ سيف بن حمود البطاشي، في كتابه “إتحاف الأعيان”، وذكر الشيخ حسين مسائل في الفقه منها في وقت وجوب زكاة الفطر، ثم ذكر خلاف أهل العلم في هذه المسألة بعدما بين رأيه في المسألة.
وتحدث الدكتور إبراهيم بن مبارك الحسيني من خلال ورقة عمله بعنوان “قراءة في مخطوط التقييد والاختصار” عن الكتاب بوصف المخطوطات المتوفرة للكتاب، ثم التعريف بالمؤلف بشكل مختصر ومحاولة استشفاف أسلوبه في تأليف الكتاب، ومقارنته بكتاب المؤلف “فواكه البستان”.
وتناولت الورقة توضيح موضوعات الكتاب وأبوابه، مع الوقوف على بعض المواضيع والمسائل المطروحة في الكتاب وذكر أكثر العلماء ذكرًا في الكتاب الذين نقل الشيخ سالم عنهم الفتاوى.
من جانبه تناول الباحث ناصر بن سعيد الشعيلي في ورقة عمل بعنوان “البنية التركيبية في ديوان الكيذاوي” مجموعة من الظواهر اللغوية التي عدل فيها الشاعر الكيذاوي عن النظام اللغوي الوضعي في أجزاء الجملة والتي شكّلتْ بتكررها وشيوعها سمات أسلوبية في الديوان، وانحصرت الدراسة في ثلاثة مباحث: التقديم، والحذف، والاعتراض.
وتطرق الباحث حاتم بن راشد الحسيني في ورقته بعنوان “الحكمة في شعر الكيذاوي” إلى استجلاء شعر الحكمة عند الشاعر العماني موسى بن حسين الحسيني الشهير بالكيذاوي ودراستها دراسة موضوعية، وهي عيّنة منتقاة من ديوان الكيذاوي للشاعر موسى بن حسين بن شوال الحسيني. وتناولت الورقة دراسة اتجاه الحكمة في شعر الكيذاوي كون الحكمة ظاهرة بكثرة في ديوانه، واستكشاف أسلوبه الخاص، والوقوف عند الموضوعات التي ينطلق منها الشاعر لرسم صورة شعرية تحيلنا إلى جمالية المبنى، وتستقرئ موضوع الحكمة عن طريق تتبع مواطنها عند الشاعر الكيذاوي في ديوانه.