وكالات – العربي
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأحد، مقاتلي حماس إلى “الاستسلام الآن”، قائلاً إنّ نهاية الحركة أصبحت قريبة مع اتساع نطاق الحرب المستمرة منذ أكثر من شهرين في قطاع غزة.
وقال نتنياهو في بيان إنّ “الحرب ما زالت متواصلة لكنها بداية النهاية لحماس. أقول لإرهابيّي حماس: انتهى الأمر. لا تموتوا من أجل السنوار. استسلموا الآن”، في إشارة إلى زعيم الحركة في غزة يحيى السنوار.
من جهتها، حذّرت حركة حماس عبر المتحدث باسم كتائب القسام من أنّ “ما من رهينة سيغادر القطاع “حيّاً” ما لم تتمّ الاستجابة لمطالبها عبر مفاوضات وتبادل أسرى”، مؤكدة استعدادها لمواصلة القتال.
وقال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام إن الهدنة أثبتت أن أحدا من الأسرى الإسرائيليين لم ولن يخرج إلا بعملية تبادل.
وأضاف أن إسرائيل لن تتمكن من استعادة المحتجزين بالقوة، مشيرا إلى ما وصفها بعملية فاشلة لتحرير أحدهم.
وتابع قائلا إن مقاتلي حماس دمروا جزئيا أو كليا 180 ناقلة جند ودبابة وجرافة إسرائيلية خلال 10 أيام منذ استئناف القتال في غزة.
وقال إن عناصر القسام تمكنت من تدمير أكثر من 180 آلية عسكرية بشكل جزئي أو كلي في مناطق الشجاعية والزيتون والشيخ رضوان ومخيم جباليا وبيت لاهيا وشرق دير البلح وشرق وشمال خان يونس جنوب قطاع غزة.
وخلال هدنة استمرت أسبوعاً وانهارت في الأول من ديسمبر، أطلقت الحركة سراح 105 رهائن كانت تحتجزهم، من بينهم 80 إسرائيلياً أفرجت عنهم مقابل إفراج إسرائيل عن 240 سجيناً فلسطينيا.
وقالت إسرائيل السبت إن 137 رهينة ما زالوا في قطاع غزة.
وفي اليوم الخامس والستين للحرب بين إسرائيل وحماس، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة الذي تديره حركة حماس الأحد ارتفاع عدد القتلى جرّاء القصف الإسرائيلي المستمرّ إلى 17997 على الأقلّ.
وأضاف الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة أنّ عدد الجرحى ارتفع إلى 49229 جريحا.
وتشير تقديرات حماس إلى أنّ العدد الحقيقي للقتلى والجرحى أعلى بكثير في ظلّ عجز طواقم الإسعاف والمنظمات غير الحكومية الأجنبية عن الوصول إلى كلّ المناطق التي قصفت لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.