قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنّ القوات الإسرائيلية اغتالت مرشحين اثنين محتملين لخلافة الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله، دون أن يسميهما.
وأضاف في كلمة مصورة مسجلة أوردتها “رويترز”، اليوم الثلاثاء: “قوّضنا قدرات حزب الله، وقضينا على آلاف الإرهابيين، ومن بينهم نصر الله نفسه وبديل نصر الله وبديل البديل”.
كان وزير دفاع دولة الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، قال في وقت سابق إنّ هاشم صفي الدين الرجل الذي كان من المتوقع أن يحل محل نصر الله، ربما قُضي عليه، ولم يتضح بعد من كان يقصد نتنياهو بقوله “بديل البديل”.
في المقابل، لم ينفي حزب الله أو يؤكد رسميًا مقتل هاشم صفي الدين المرشح لخلافة حسن نصر بعد اغتياله الأيام الماضية.
في ظل حالة التصعيد المستمرة، أعلن حزب الله تصديه لقوة إسرائيلية تسللت خلف موقع لليونيفيل داخل بلدة حدودية في جنوب لبنان، في الوقت الذي أعلن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع عملياته البرية بعد نشر قوات إضافية.
وقال حزب الله في بيانه إن مقاتليه رصدوا قوة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تسللت من خلف موقع القوات الدولية وتعاملوا معها بالأسلحة المناسبة، ما أرغمها على الانسحاب خلف الشريط الحدودي.
وشهدت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت دمارًا هائلًا عقب سلسلة الغارات الإسرائيلية العنيفة على مدى الأيام القليلة الماضية، وقد أدت هذه الغارات إلى انهيار عشرات الأبنية والبنى التحتية في أحياء واسعة منها، حيث تعد هذه الهجمات الأعنف منذ حرب عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل.
وينفذ جيش الاحتلال الغارات الجوية العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، التي تعتبر مناطق نفوذ لـ”حزب الله”، كان أعنفها الغارات التي شنتها الجمعة الماضي وأسفرت عن اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني.