قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن قرار استهداف قادة حركة حماس في الدوحة «كان قرارًا إسرائيليًا مستقلًا» اتخذه شخصيًا بالتنسيق مع قادة الأجهزة الأمنية.
واكد خلال مؤتمر صحفي في القدس المحتلة مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الاثنين ، تحمّل حكومته «المسؤولية الكاملة عن الهجوم». وقال إن هذه الضربة «رسالة للإرهابيين بأنهم قد يختبئون ولكنهم لن يتمكنوا من الهرب».
وجدد نتنياهو التزام حكومته بإعادة الرهائن من غزة و«هزيمة حماس»، منتقدًا ما وصفه بـ«الحكومات الضعيفة التي تتعرض لضغوط الأقليات»، ومشيدًا بالرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الذي اعتبره «أعظم صديق لإسرائيل» وأسهم في جعل العالم أفضل.
وأضاف أن إسرائيل تسعى إلى ضمان عدم تحول غزة إلى مصدر تهديد جديد، لافتًا إلى أن «حماس تمنع سكان المدينة من المغادرة»، وأن «المباني التي تدمرها إسرائيل تُستخدم كمعاقل للحركة».
وتطرّق نتنياهو إلى الشأن الدولي، معتبرًا أن هناك «نفاقًا دوليًا في إدانة إسرائيل» ومشيرًا إلى وجود «مشكلة مشتركة مع الولايات المتحدة وأوروبا تتمثل في محاولات تقويض الديمقراطية»، محذرًا من تصاعد العنف السياسي وتهديد الديمقراطية عالميًا.
كما وصف القصف الأميركي لمنشآت إيران النووية بأنه «قرار حكيم»، مؤكدًا أن إسرائيل «لا تملك حليفًا أفضل من الولايات المتحدة».