رويترز – العربي
خضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، لعملية زراعة جهاز لمراقبة انتظام ضربات القلب، في حين أكد المستشفى أن حالته مستقرة.
وقال نتانياهو في بيان مصور نشره مكتبه إنه سيخضع لزرع جهاز لمراقبة انتظام ضربات القلب خلال الليل يوم السبت.
وأضاف نتانياهو “قبل أسبوع خضعت لزرع أداة مراقبة. هذه الأداة أصدرت صفيراً هذا المساء وقالت إنني يجب أن أخضع لزرع جهاز لمراقبة انتظام ضربات القلب ويجب أن أفعل هذا الليلة بالفعل”.
وتابع “أنا في حالة ممتازة، لكن ينبغي أن أستمع إلى أطبائي”.
وكان نتانياهو (73 عاماً) واقفاً ومبتسماً في التسجيل المصور. وقال إن أطباءه أكدوا له أنه سيغادر المستشفى “بعد ظهر الأحد”.
وذكر مكتبه أنه سيخضع للإجراء الطبي في مركز شيبا الطبي في حي تل هشومير. ونقل نتانياهو إلى هذا المركز أثناء الليل في 15 يوليو (تموز) بعد إصابته بما قال مكتبه إنه جفاف تعرض له أثناء قضاء عطلة على البحر في الجليل دون اتخاذ تدابير الحماية اللازمة في ظل موجة طقس حار.
وأكد المستشفى في 16 يوليو (تموز التشخيص المبدئي بالجفاف، وقال إن الفحوصات الإضافية التي أجريت له وشملت زرع جهاز مراقبة تحت الجلد أظهرت أن قلب نتانياهو في صحة جيدة، وإن كان الجهاز سيتيح لأطبائه مراقبة حالته الصحية.
وقال المستشفى، اليوم الأحد، إن الحالة الصحية لنتانياهو “جيدة” بعد زرع منظم ضربات القلب.
ويواجه نتانياهو أزمة محلية في فترته السادسة كرئيس للوزراء، إذ تتصاعد الاحتجاجات على مسعى لحكومته اليمينية لإجراء تعديلات قضائية.
وقال نتانياهو في التسجيل المصور إنه سيغادر المستشفى في الوقت الملائم لحضور تصويت مهم مرتقب في البرلمان يبدأ اليوم الأحد ويستمر حتى الإثنين.
ونظم عشرات الآلاف من الإسرائيليين مسيرة في القدس أمس السبت، على أمل حشد الدعم ضد التعديلات القضائية، وتجمعوا أمام مقر البرلمان قبل التصويت على مشروع القانون الذي من شأنه أن يقلص بعض سلطات المحكمة العليا.
وانتخب نتانياهو لتولي رئاسة الوزراء لأول مرة في 1996. وقاد ثورة سوق حرة في إسرائيل، بينما أظهر عدم الثقة في صنع السلام المدعوم دولياً مع الفلسطينيين ومفاوضات القوى العالمية لكبح جماح برنامج إيران النووي.
وفي أوائل أكتوبر (تشرين الأول)، قبل أسابيع قليلة من فوزه في الانتخابات العامة، أصيب نتانياهو بوعكة صحية ونقل إلى المستشفى لفترة وجيزة.